ضبط أطنان من الكوكايين أكثر من نصفهم متجه لأوروبا في الإكوادور

  • الإكوادور تحتل المرتبة الثالثة عالميا في قائمة البلدان التي تضبط فيها المخدرات
  • تفتيش حاوية للموز معدّة للتصدير أتاح العثور على الكمية

 

ضبطت السلطات الإكوادورية 3,2 أطنان من الكوكايين على الأقل، كان طنّان منها مخبّآن في حاوية محمّلة بالموز متّجهة إلى أوروبا، وفق ما أعلنت الشرطة السبت.

وجاء في تغريدة للشرطة أن “التحقيقات أتاحت ضبط أكثر من طنّين من الكوكايين بداخل حاوية في غواياكيل (في غرب البلاد) كانت متّجهة إلى أوروبا”.

وتابعت الشرطة أن “تفتيش حاوية للموز معدّة للتصدير أتاح من جهة أخرى العثور على 87 علبة (بمجموع) طن و213 كيلوغراما من الكوكايين” في ميناء آخر في مقاطعة غواياس الساحلية في غرب البلاد.

وللإكوادور حدود مشتركة مع كولومبيا والبيرو اللتين تعدّان أكبر بلدين منتجين للكوكايين.

وفي العام 2021 ضبطت البلاد 210 أطنان من المخدرات، وهي كميّة قياسية من المضبوطات السنوية في البلاد، غالبيتها من البودرة البيضاء.

ومنذ مطلع العام ضبطت البلاد أكثر من مئة طن من المخدرات.

ووفق تقرير أصدره مؤخرا مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، احتلت الإكوادور البالغ عدد سكانها 18 مليون نسمة، المرتبة الثالثة عالميا في قائمة البلدان التي ضُبطت فيها أكبر كميات من الكوكايين في العام 2020، بعد كولومبيا والولايات المتحدة، أي 6,5 بالمئة من إجمالي مضبوطات المادة عالميا والبالغ 1424 طنا.