تحت شعار يد واحدة لا تصفق..العالم يحيي اليوم العالمي للعمل الإنساني

  • يوجد 235 مليون شخص في حاجة للمساعدات
  • تعرض 460 عامل إغاثة للهجوم

 

يحتفل العالم باليوم العالمي للعمل الإنساني في 19 أغسطس/آب من كل عام لتسليط الضوء على ملايين المحتاجين حول العالم وتكريم عمل الآلاف في المجال الإنساني ويحمل اليوم العالمي للعمل الإنساني 2022 شعار “يد واحدة لا تصفق”.

ويهدف إلى تضافر الجهود لمواجهة الأزمات الإنسانية ووفقا للأمم المتحدة، فإنه مع ارتفاع الاحتياجات الإنسانية بشكل قياسي في جميع أنحاء العالم، يعتمد اليوم العالمي للعمل الإنساني لهذا العام على هذه الاستعارة للتعبير عن الجهد الجماعي وتعزيز التحالف العالمي للعمل الإنساني.

عرضت منظمة الأمم المتحدة، عبر موقعها الإلكتروني، مجموعة من الأرقام والحقائق مهمة بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني نستعرضها لكم:

العمل الإنساني

– يوجد 235 مليون شخص في حاجة للمساعدات الإنسانية والحماية عام 2021، أي شخص واحد من كل 33 حول العالم.

– الرقم السابق يُعد زيادة كبيرة من معّدل واحد إلى كل 45 شخصا عند تدشين اللمحة العامة عن العمل الإنساني العالمي لعام 2020.

– هناك 160 مليون شخص في 56 دولة في أمسّ الحاجة للمساعدة.

– مساعدة المحتاجين حول العالم تتطلب 35 مليار دولار أمريكي.

– في عام 2021 تعرض 460 عامل إغاثة للهجوم: 140 قتيلاً و203 جرحى و117 مخطوفا.

– من بين عمال الإغاثة الذين لقوا حتفهم، كان 98٪ من الموظفين المحليين و2٪ من الموظفين الدوليين (المغتربين)، وكان أكثر من النصف (53٪) من موظفي المنظمات غير الحكومية الوطنية.

– وقعت معظم أعمال العنف في جنوب السودان وأفغانستان وسوريا.

– من المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا بشكل كبير في عام 2022 بسبب الحرب في أوكرانيا، حيث تهدد الهجمات الصاروخية والقصف المدنيين ومقدمي المساعدات على حد سواء.

– قدرت النظرة العامة للاحتياجات الإنسانية لعام 2021 بشأن اليمن أن 20.7 مليون شخص (67٪ من السكان) بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بما في ذلك 12.1 مليون في حاجة ماسة إليها.

هذا وأكد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان في هذه المناسبة حرص دولة الإمارات على مناصرة المبادئ الإنسانية العالمية التي جاءت من أجل خير الإنسان وسعادته وحقه في الحياة والعيش الكريم والالتزام بمسؤولياتها الإنسانية للتخفيف من وطأة المعاناة البشرية.

وقال إن دولة الامارات عززت جهودها الإنسانية ومبادراتها التنموية حول العالم بفضل دعم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وتمضي قدما في ذات النهج الذي اختطته لصون الكرامة الإنسانية.

ونوه إلى مبادرات الدولة الدائمة لتقليل حدة الفقر والجوع والمرض والأوبئة وسوء التغذية ومجابهة التداعيات الناجمة عن التغيرات المناخية إضافة إلى مبادراتها للحد من وطأة المعاناة في الدول الأقل نموا من خلال توفير متطلبات الحياة الأساسية لمستحقيها دون تمييز لجنس أو لون أو عرق معيارها الوحيد هو الحاجة للدعم والمساعدة.