فنلندا قررت الانضمام إلى الناتو

  • مارين تخضع لاختبار مخدرات “لحمايتها القانونية”
  • فنلندا قررت تقييد عدد التأشيرات الصادرة للروس

قالت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين، الجمعة، إنها أجرت اختبارًا لتعاطي المخدرات “من أجل حمايتها القانونية” بعد تسريب مقطع فيديو على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، يُظهر ستة أشخاص يرقصون أمام الكاميرا، بمن فيهم رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين.

ودافعت مارين عن أفعالها قائلة إنها “شربت الكحول مع أصدقائها لكنها لم تتعاطى أي مخدرات”.

ويُظهر مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، الخميس، ستة أشخاص في حفلة وهم يرقصون بالتزامن مع أغنية، بما في ذلك مارين البالغة من العمر 36 عامًا، والتي ظهرت على ركبتيها وهي ترقص أثناء مزامنة الشفاه.

ونقلت صحيفة هوفودستادسبلاديت عن مارين قولها في مؤتمر صحفي  الجمعة: “أجريت اختبار المخدرات من أجل حمايتي القانونية وستظهر نتائجه في غضون أسبوع تقريبا”.

وأضافت مارين، أصغر رئيسة وزراء على الإطلاق في الدولة الاسكندنافية، وهي تتحدث باللغة الإنجليزية، إنها لم تعقد أي اجتماعات حكومية في نهاية هذا الأسبوع، و “لقد قضيت بعض الوقت مع أصدقائي. ولم أفعل أي شيء غير قانوني”.

ولم يتضح موعد انعقاد الحفلة.

لكن الفيديو نُشر على الإنترنت بعد أن قررت فنلندا الأربعاء، تقييد عدد التأشيرات الصادرة للروس بدءًا من الأول من سبتمبر، وسط اندفاع السياح الروس المتجهين إلى أوروبا. عادةً ما يكون هناك حوالي 1000 موعد لطلب التأشيرة في روسيا كل يوم، وفقًا للحكومة الفنلندية، ولكن هذا العدد سيقتصر قريبًا على 500 في اليوم.

وتضغط فنلندا وإستونيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي على الحدود مع روسيا من أجل فرض حظر على نطاق الاتحاد الأوروبي على السياح الروس، لكن زعماء الاتحاد الأوروبي الآخرين، بما في ذلك المستشار الألماني أولاف شولتز، رفضوا الفكرة ووصفوها بأنها تأتي بنتائج عكسية.

على الرغم من الحظر المفروض على السفر الجوي من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي، فقد تمكن الروس من قضاء إجازة في أوروبا الغربية هذا الصيف عن طريق السفر براً عبر البلدان المجاورة بتأشيرات سياحية صالحة في جميع أنحاء منطقة السفر الخالية من الحدود في أوروبا.

وبحسب الصحيفة، صرحت مارين للصحفيين يوم الجمعة أنه “يجب قبول أن حتى صناع القرار يرقصون ويغنون ويحتفلون” في بعض الأحيان. مضيفة: “الأمر متروك للناخبين (ليقرروا) ما يفكرون فيه”.

وتُجرى الانتخابات البرلمانية في فنلندا كل أربع سنوات وآخرها أُجريت في أبريل 2019.

لاحظ النقاد أن فنلندا، التي تشترك في حدود برية بطول 1340 كيلومترًا (832 ميلًا) مع روسيا، تواجه ارتفاعًا في أسعار الكهرباء من بين تداعيات خطيرة أخرى من الغزو الروسي لأوكرانيا. وتخلت البلاد مؤخرًا عن موقفها الحيادي الطويل وطلبت الانضمام إلى الناتو.