القطب الشمالي يذوب بسرعة أكثر من المتوقع

  • القطب الشمالي يدق ناقوس الخطر بخصوص أزمة المناخ
  • ارتفعت درجة حرارة القطب الشمالي بمعدل أسرع 4 مرات من بقية مناطق العالم
  • هل سيظل الاحتباس الحراري قدرا ملازما للإنسانية؟

القطب الشمالي يدق ناقوس الخطر بخصوص أزمة المناخ، إذ نشرت نتائج دراسة أثارت مخاوف من أن النماذج المناخية الخاصة بالقطبين تسيء تقدير وتيرة احترارهما الذي يؤثر بشكل كبير على ارتفاع مستوى سطح البحر.

لقد ارتفعت درجة حرارة القطب الشمالي بمعدل أسرع بأربع مرات من بقية مناطق العالم على مدار الأربعين عاماً الماضية، وتحدث تلك الظاهرة عندما يذوب الجليد البحري والثلج اللذان يعكسان بشكل طبيعي حرارة الشمس، في مياه البحر التي تمتصها.

السؤال الذي يطرح نفسه هل سيظل الاحتباس الحراري قدرا ملازما للإنسانية وما من أمل في الخلاص منه، مع ما لذلك من تبعات مثيرة للقلق والخوف، ودافعة لتوقع المزيد من الحروب والصراعات؟

الاحترار العالمي له أثار على الأمن الغذائي والمائي للناس جميعا. فتغير المناخ سبب مباشر لتدهور التربة، الأمر الذي يحد من كمية الكربون الذي يمكن للأرض أن تستوعبه.

ويعيش اليوم نحو ٥٠٠ مليون شخص في مناطق تعاني من التعرية، بينما يضيع أو يُهدر بسبب ذلك ما يصل إلى ٣٠ في المائة من الأغذية. وفي الوقت نفسه، تحد أزمة المناخ من المياه المتاحة للشرب والزراعة، سواء من حيث كميتها أو نوعيتها.

البشرية أمام خطر داهم، فهل نعي ذلك ولو متأخرين؟!!