مقتل قيادي سابق بجبهة مورو للتحرير في هجوم مسلح في ماجوينداناو

  • الشرطة والجيش يطاردان عنصرين نصبا كمينًا لإسحاق أميل
  • عثرت الشرطة على خراطيش M14 و M16 في موقع الكمين

لقي قائد ميداني سابق في جبهة مورو للتحرير (MILF) مصرعه في كمين في مقاطعة “ماجوينداناو Magandinao” جنوب الفلبين، الأربعاء، فيما تلاحق السلطات اثنين من المشتبه بهما في القضية.

وقال قائد شرطة بلدة داتو هوفر الملازم بيلي فونتانيلا: “عرف الضحية على أنه “إسحاق أميل Iskak Amil” والبالغ 59 عامًا، الرئيس السابق للقاعدة 105 لجبهة تحرير “مورو Moro” في المنطقة”.

وأضاف أن عناصر من الشرطة والجيش تطارد رجلين نصبا كمينًا، قتل فيه إسحاق أميل الذي كان يركب دراجة نارية يقودها أحد عناصره.

وأطلق المسلحان النار من جانبي الطريق في قرية بارانغاي توايان ماذر.

وقتل القيادي بجبهة مورو للتحرير على الفور لكن تم إنقاذ سائقه من قبل المسلحين.

عثرت الشرطة على خراطيش M14 و M16 في موقع الكمين

ولم تحدد السلطات هوية المسلحّين، لكنها قالت إن إسحاق أميل محاصر في “ريدو rido” أو حرب عشائرية مع جماعة مورو في بلدة داتو هوفر.

وتعد ماجوينداناو هي أيضًا بؤرة لجماعة مقاتلي الحرية في بانجسامورو، وبعض فصائلها متحالفة مع داعش.

و جماعة مقاتلي الحرية هي مجموعة منشقة عن جبهة مورو للتحرير، التي كانت أكبر جماعة انفصالية في البلاد قبل أن يوقع قادتها اتفاق سلام مع الحكومة مقابل حكم ذاتي في الجنوب.

ودعمت جماعة مقاتلي الحرية حصارًا دام خمسة أشهر لمدينة مراوي في مقاطعة لاناو ديل سور نفذه جنوب شرق آسيا – معظمهم من الإندونيسيين والماليزيين – وأيضًا مقاتلين من الشرق الأوسط موالين لداعش ابتداءً من مايو 2017 ، لكنهم امتنعوا عن إرسال مقاتلين.

وقتل في الحصار نحو 1200 مسلح وقوات حكومية ومدنية بينهم ايسنيلون هابيلون وهو قائد فرعي لجماعة أبو سياف كان يعتبر أميرا المنطقة لداعش.

كما تم تصنيف جماعة أبو سياف على أنها جماعة إرهابية من قبل أستراليا وكندا وإندونيسيا واليابان وماليزيا والفلبين والإمارات والمملكة المتحدة وأمريكا.