نجاة رشدي مسيرة ديبلوماسية في مناطق النزاع

  • الأمم المتحدة تعين الديبلوماسية المغربية نجاة رشدي نائبة للمبعوث الخاص إلى سوريا
  • راكمت رشدي خبرة تزيد على 20 عاما في الشؤون السياسية والتنسيق الدولي في مناطق النزاع

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، تعيين الديبلوماسية المغربية نجاة رشدي نائبة المبعوث الخاص إلى سوريا، وذلك خلفا للبحرينية خولة مطر.

وقال المتحدث باسم غوتيريش، في بيان، إن “رشدي ستخلف خولة مطر التي أعرب لها الأمين العام عن امتنانه لجهودها وتفانيها في البحث عن السلام في سوريا”.

 

وتتمتع نجاة رشدي، البالغة 61 عاما، بدراية موسوعية بالصراع السوري ومنظومة الأمم المتحدة، وبخبرة سياسية ودبلوماسية.

وكما راكمت رشدي خبرة تزيد على 20 عاما في الشؤون السياسية والتنسيق الدولي في مناطق النزاع وما بعد النزاع.

وفي عام 2001، تسلمت رشدي أول منصب لها في لبنان كمستشارة لسياسات التنمية للحكومات العربية لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، قبل أن تعود إلى القاهرة كمديرة إقليمية لبرنامج مجتمع المعلومات لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وفي جنيف، تولت منصب نائبة المسؤولة عن عمليات الشراكة والتواصل في مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وعقب ذلك، تم تعيين رشدي في منصب منسقة إنسانية مقيمة في الكاميرون، حيث عملت لمدة 4 أعوام وقامت بإدارة أزمة اللاجئين بأكملها في نيجيريا، في أعقاب هجمات جماعة بوكو حرام المتشددة، وأيضا أزمة أفريقيا الوسطى في أعقاب أحداث عام 2013.

وقادت الدبلوماسية المغربية في تلك الفترة مفاوضات مع الجماعات المسلحة في جمهورية أفريقيا الوسطى، ومع الحكومة ودول أخرى.

واضطلعت رشدي في السنوات الأخيرة بدور مزدوج في جنيف، حيث عملت مستشارة إنسانية رفيعة المستوى للمبعوث الخاص إلى سوريا، ورئيس فرقة العمل (مجموعة الدعم الدولية لسوريا)، كما اضطلعت بدورها الثاني برئاسة فريق ببرنامج عالمي لتحسين المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء العالم.

وقبل توليها منصبها في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، شغلت مناصب عدة في الحكومة المغربية، بما فيها كاتبة عامة بوزارة الاقتصاد الاجتماعي والمقاولات الصغرى والمتوسطة في عام 2002، ومستشارة للوزير الأول في العام نفسه، وعملت أستاذة في المدرسة المولوية بالرباط في المغرب.

وحصلت نجاة رشدي، على درجة الدكتوراه في نظم المعلومات من المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي بالرباط، ودرجة الماجستير في الرياضيات والتطبيقات الأساسية من جامعة “باريس سود 11”.

ونهاية العام 2018، تسلم النرويجي جير بيدرسن مهامه كمبعوث خاص إلى سوريا خلفا للإيطالي ستيفان دي ميستورا، الذي تولى المهمة الأممية في منتصف العام 2014 خلفا للجزائري الأخضر الإبراهيمي.