حلف الناتو يعتبر روسيا هي التهديد الواضح لأعضائه

  • الولايات المتحدة تُعلن تعزيزها لتواجدها العسكري في أوروبا دعماً لحلف الأطلسي
  • تركيا أبرمت اتفاق مع السويد وفنلندا لرفع اعتراضها على عضويتهما في الحلف

قرر حلف شمال الأطلسي التصعيد المباشر والواضح ضد روسيا، في اجتماعه الحالي في إسبانيا، حيث أعلن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أن روسيا هي التهديد الواضح والمباشر على أعضاءه.

وعلى ما يبدو ان الاجتماع الأخير للحلف سيكون تاريخياً ليس فقط لمهاجمة روسيا ولكن أيضاً لاتخاذه قراراً بدعوة السويد وفنلندا رسمياً للانضمام إليه، وهو قرارُ قد يُغير قواعد اللعبة العسكرية في الفترة الحالية.

حلف شمال الأطلسي اتخذ هذه الخطوة بعدما أبرمت تركيا اتفاقا مع الدولتين الاسكندنافيتين لرفع اعتراضها على عضويتهما.

وعلى هامش الاجتماع أيضاً أعلنت الولايات المتحدة عن تعزيز وجودها العسكري في أوروبا” كي يتمكن الحلف من “الردّ على التهديدات الآتية من كافة الاتجاهات وفي كلّ المجالات: برًا وجوًا وبحرًا”.

وفي المقابل ترى موسكو أن توسع حلف شمال الاطلسي ليضم فنلندا والسويد خطوة “مزعزعة للاستقرار، وفق ما قالت وزارة الخارجية الروسية.

ولم يكن هذا هو كل شيء، حيث اعتبر الناتو أيضاً أن الصين تشكل “تحدّيا لمصالح” دول الحلف و”أمنها” في خريطة الطريق الاستراتيجية الجديدة التي اعتمدها خلال قمته في مدريد.

وقال الحلف في هذا “المفهوم الاستراتيجي”، أن “طموحات الصين المعلنة وسياساتها القسرية تتحديان مصالحنا وأمننا وقيمنا”، مُديناً “الشراكة الاستراتيجية” بين بكين وموسكو ضد “النظام الدولي”.

بعد قرارات حلف الناتو التصعيدية.. كيف ستسقبل موسكو اقتراب السويد وفنلندا من عضوية الناتو؟ وهل يتكرر السيناريو الأوكراني بدافع حماية أمن روسيا القومي؟