مناورات “تنين الهادئ”.. كوريا الشمالية متخوفة

  • قالت كوريا الشمالية إن للمناورات العسكرية المشتركة، بمشاركة 3 دول، “هدف شرير” تجاه بيونغ يانغ
  • بيونغ يانغ: المناورات جزء من مقدمة خطيرة لإنشاء “نسخة آسيوية من حلف شمال الأطلسي
  • ستجري الدول الثلاثة مناورات مشتركة لرصد الصواريخ وتتبعها بالقرب من هاواي في أغسطس المقبل

 

قالت كوريا الشمالية، الأربعاء إن للمناورات العسكرية المشتركة، بمشاركة 3 دول، “هدف شرير” تجاه بيونغ يانغ.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الرسمية في كوريا الشمالية، الأربعاء، إن المناورات المشتركة، التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، لها “هدف شرير” تجاه بيونغ يانغ، وهي جزء من مقدمة خطيرة لإنشاء “نسخة آسيوية من حلف شمال الأطلسي”.

متهمة واشنطن بالتحريض على حرب باردة جديدة، أضافت الوكالة إن مخطط تشكيل التحالف العسكري بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، والذي جاء بدافع خضوع اليابان وكوريا الجنوبية للولايات المتحدة، يمثل بوضوح مقدمة خطيرة لإنشاء ’نسخة آسيوية من حلف الأطلسي.

وجاء تقرير الوكالة قبل ساعات من حضور زعيمي كوريا الجنوبية واليابان القمة السنوية لحلف الناتو، كمراقبين لأول مرة، كما سيلتقيان مع الرئيس الأمريكي جو بايدن لمناقشة قضية كوريا الشمالية، وهي أول قمة ثلاثية من نوعها منذ العام 2017.

وستجري الدول الثلاثة مناورات مشتركة لرصد الصواريخ وتتبعها بالقرب من هاواي في أغسطس المقبل، تسمى “تنين الهادئ” أو “باسيفيك دراغون”.

و بحسب رويترز، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الولايات المتحدة عازمة كل العزم على التعاون العسكري مع عملائها في تجاهل للمطلب الأمني الأساسي وقلق دول آسيا والمحيط الهادئ.

وفي بيان مماثل صدر في مطلع الأسبوع، قالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية إن المناورات الثلاثية تظهر عدم صدق العروض الأميركية بالتواصل الدبلوماسي والحوار دون شروط مسبقة.

وأجرت كوريا الشمالية عددا قياسيا من تجارب الصواريخ هذا العام، بما في ذلك أكبر صاروخ باليستي عابر للقارات لديها، وهناك مخاوف من أنها ربما تستعد لاختبار سلاح نووي لأول مرة منذ عام 2017.

وكوريا الجنوبية واليابان حليفتان للولايات المتحدة، لكن علاقتهما مع بعضهما البعض توترت بسبب مشكلات تاريخية ناتجة عن احتلال اليابان لكوريا من عام 1910 إلى 1945.

وتضغط واشنطن على سول وطوكيو للتعاون بشكل أكبر في مواجهة التهديدات من بيونغ يانغ، وكذلك لمواجهة النفوذ المتزايد للصين.