اتهام خبيرة أممية بتلقي أموال من الصين لتبييض صفحتها في قضية الإيغور
كشفت منظمة رقابية الخميس أن خبيرة أممية مستقلة تلقت مبلغا ماليا كبيرا من بكين بزعم مساعدتها الصين على تبييض سمعتها في قضية الانتهاكات بحق أقلية الإيغور، وطالبتها بإعادة هذه الأموال.
وتلقت ألينا دوهان المقررة الأممية الخاصة التي تركز على التأثيرات السلبية للعقوبات الأحادية مبلغ 200 ألف دولار مساهمة من الصين عام 2021، وفق ما أفادت منظمة “يو أن واتش” التي تتخذ جنيف مقرا.
ودعت المنظمة دوهان في بيان الى “إعادة ال200 ألف دولار التي تلقتها من الدولة الصينية في الوقت الذي ساعدت فيه النظام هناك على تبييض سمعته في ما يتعلق بتطهيره العرقي للإيغور”.
واتهم نشطاء حقوقيون الخبيرة الأممية بدعم دعاية الأنظمة الاستبدادية التي تحمل العقوبات الغربية مسؤولية المشاكل التي تعاني منها بلادها.