كييف تصد هجومات روسيا والأخيرة تعلن مقتل 600 مقاتل أوكراني

  • الروس فقدوا السيطرة على عدة مستوطنات
  • القوات الأوكرانية صدت 11 هجوما

أعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، الخميس، أن قواتها حققت مكاسب على حدود المنطقتين الجنوبيتين خيرسون وميكولايف وصدت هجمات روسية متعددة على شرق البلاد، فيما قالت وزارة الدفاع الروسية إنها قتلت أكثر من 600 مقاتل أوكراني في قصف مدفعي بوسط أوكرانيا.

وفي إفادتها الصباحية اليومية عن تطورات الحرب قالت هيئة الأركان العامة إن الروس “فقدوا السيطرة على عدة مستوطنات على حدود منطقتي ميكولايف وخيرسون”.

كما جاء في التحديث أن القوات الأوكرانية صدت 11 هجوما في منطقتي دونيتسك ولوغانسك.

وفي نفس السياق، قال حاكم منطقة لوهانسك سيرهي جايداي، الخميس، إن خمسة مدنيين قتلوا بسبب القصف الذي تشنه القوات الروسية على المنطقة على مدى الـ24 ساعة الماضية.

وأضاف أن القصف تركز في سيفيرودونتسك وبوباسنا وهيرسك وليسيتشانسك.

وفيما يتعلق بالقتال حول مصنع آزوفستال في ماريوبول، أوضحت الإفادة أنه “بدعم جوي استأنف العدو هجومه للسيطرة على المصنع”، و”تحاول (القوات الروسية) تدمير الوحدات الأوكرانية” في هذا الجيب الأخير المتبقي من المقاومة الأوكرانية بالمدينة الساحلية المدمرة.

روسيا

مصنع أزوفستال
(غيتي)

كذلك أشارت هيئة الأركان العامة إلى الجهود الروسية لإثارة التوترات في منطقة ترانسنيستريا الانفصالية التي تدعمها موسكو في مولدوفا، والمتاخمة لأوكرانيا وبها فرقة حفظ سلام روسية.

وأضافت الهيئة أن الجيش الروسي “يعيد تجميع القوات في مناطق معينة، ويتخذ تدابير إعادة تعبئة جنود الاحتياط… ويسعى الى تحسين الموقف التكتيكي لوحداته”.

وعلى الجانب الآخر، قالت روسيا، الخميس، إن مدفعيتها قصفت مواقع ومعاقل أوكرانية عديدة، الليلة الماضية، مما أسفر عن مقتل 600 مقاتل.

وذكرت وزارة الدفاع “تواصل القوات المسلحة الروسية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا… قُتل أكثر من 600 قومي، وتم تدمير 61 وحدة من الأسلحة والمعدات العسكرية”.

وأضافت الوزارة أن صواريخها دمرت معدات جوية في مطار كاناتوفو في منطقة كيروفوراد بوسط أوكرانيا ومستودعا كبيرا للذخيرة في مدينة ميكولايف الجنوبية.

وأرسلت روسيا عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا يوم 24 فبراير، فيما وصفته بعملية خاصة لتقويض القدرات العسكرية لجارتها الجنوبية والقضاء على من وصفتهم بأنهم قوميون خطرون.