الموساد يعتقل أحد أفراد الحرس الثوري الإيراني في إسطنبول

  • قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) أحبط محاولة إيرانية لاغتيال دبلوماسي إسرائيلي
  • أضافت الصحيفة الإسرائيلية أنه تم اعتقال أحد أفراد الحرس الثوري الإيراني في دولة أوروبية من دون ذكر اسمها
  • أفادت تقارير، في العام الماضي، أن المخابرات التركية أحبطت مخططاً إيرانياً لاغتيال رجل أعمال إسرائيلي تركي يعيش في إسطنبول

 

 

قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) أحبط محاولة إيرانية لاغتيال دبلوماسي إسرائيلي يعمل في قنصلية بلاده في إسطنبول.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنه تم اعتقال أحد أفراد الحرس الثوري الإيراني في دولة أوروبية من دون ذكر اسمها، مضيفة أنه لم يتضح على وجه التحديد متى تم اكتشاف المخطط.

وذكرت “تايمز أوف إسرائيل” أن المشتبه به كان عضواً في الوحدة 840 التابعة لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني والمكلف بتنفيذ عمليات خارجية، وأشارت إلى أن المعتقل يعتقد أنه على صلة أيضا بشبكات تهريب المخدرات.

وبحسب تقرير الصحيفة فقد قال المشتبه به للمحققين إنه تلقى 150 ألف دولار للتحضير للاغتيالات، وسيحصل على مليون دولار أخرى إذا قتل الأهداف الثلاثة.

وأشارت الصحيفة إلى أن وسائل إعلام عبرية ذكرت أن عددا من المسؤولين الإسرائيليين أكدوا ما أوردته تقارير سابقة متعلقة بالمخطط أوردها موقع “إيران إنترناشيونال” وهي منفذ إخباري إيراني معارض مقره لندن.

وقال الموقع في حينه إنه بالإضافة إلى الدبلوماسي الإسرائيلي، استُهدف في المؤامرة جنرال أمريكي متمركز في ألمانيا وصحفي في فرنسا.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت في فبراير الماضي بأن الموساد ساعد في إحباط 12 مؤامرة لتنفيذ هجمات إرهابية على إسرائيليين في تركيا على مدار العامين الماضيين، معظمها مرتبطة بتنظيم داعش.

وأفادت تقارير، في العام الماضي، أن المخابرات التركية أحبطت مخططاً إيرانياً لاغتيال رجل أعمال إسرائيلي تركي يعيش في إسطنبول ويمتلك شركة هندسية متخصصة في تكنولوجيا الفضاء.

وقالت التقارير إن المخطط كان يهدف للانتقام من مقتل رئيس البرنامج النووي الإيراني محسن فخري زاده في عام 2020، المنسوب على نطاق واسع إلى الموساد الإسرائيلي.