النساء والأطفال يشكلون نسية 90% من نسبة لاجئي أوكرانيا

  • تسببت المعارك بنزوح نحو ثلثي الأطفال الأوكرانيين
  • تعتبر بولندا أكثر دولة فر إليها اللاجئون

 

أجبر الغزو الروسي ملايين الأوكرانيين على ترك بلادهم بحثاً عن الأمان، منهم من اتجه شرقاً، وآخرون جنوباً، وغيرهم شمالاً والكثير غرباً.

تقدر الأمم المتحدة عدد الفارين الأوكرانيين من بلادهم بنحو 5,4 ملايين منذ بدء الغزو في 24 شباط/فبراير.

وتشكل النساء والأطفال تسعين في المئة من هؤلاء اللاجئين إذ يمنع على الرجال بين سن الثامنة عشرة والستين مغادرة أوكرانيا بسبب إمكانية استدعائهم للخدمة.

وتسببت المعارك بنزوح نحو ثلثي الأطفال الأوكرانيين، باحتساب أولئك الذين لا يزالون في أوكرانيا.

تعتبر بولندا أكثر دولة فر إليها اللاجئون، حيث عبر نحو 60 بالمئة من اللاجئين الأوكرانيين أي قرابة ثلاثة ملايين شخص، فيما يكمل عدد كبير منهم طريقه إلى دول أوروبية أخرى.

أما رومانيا فقد وصل إليها غادر ما يفوق ثمانمئة ألف لاجئ، جزء كبير منهم عبر مولدافيا ثم تابعوا رحلتهم إلى بلدان أخرى.

وبلغ عدد من لجأوا إلى روسيا أكثر من ستمئة وواحد وأربعين ألف شخص حتى السابع والعشرين من نيسان الجاري، فيما استقبلت المجر حوالي خمسمئة وسبعة آلاف أوكراني.

بدورها فتحت مولدافيا المجاورة لميناء أوديسا الأوكراني الباب لقرابة أربعمئة وتسعة وثلاثين ألف لاجئ أوكراني وغالبيتهم انتقلوا إلى دول أوروبية أخرى.

أما سلوفاكيا فتحتضن نحو ثلاثمئة وثلاثة وستين ألف أوكراني بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فيما استقبلت بيلاروس، حليفة روسيا، أربعة وعشرين ألفاً وأزيد بقليل.

وتوضح مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أنه بالنسبة إلى البلدان المتاخمة لأوكرانيا والتي تعد جزءا من منطقة شنغن مثل المجر وبولندا وسلوفاكيا، فإن الأرقام التي قدمتها المفوضية السامية هي لأشخاص عبروا الحدود ودخلوا البلاد.

وتقدر المفوضية أن “عددا كبيرا من الناس واصلوا طريقهم إلى دول أخرى”.