مقتل وإصابة 26 جنديا بهجوم إرهابي في مالي

  • هجومان متزامنان ضربا كلا من سيفاري ونيونو وبافو
  • معسكر سيفاري تعرض لهجوم مزدوج بتفجير عبوات وإطلاق نار
  • مقتل 6 جنود وإصابة 20 أخرين نتيجة الهجمات الإرهابية

 

تعرضت 3 معسكرات تابعة للجيش المالي بوسط البلاد، لهجمات إرهابية فجر اليوم الأحد، وفق ما أعلنت مصادر عسكرية وإعلامية مالية.

وأعلنت القوات المسلحة في تغريدة على حسابها الرسمي على “تويتر” أن “هجوما متزامنا ضرب كلا من سيفاري ونيونو وبافو“، مشيرة إلى أن “الوضع أصبح تحت السيطرة في مختلف المواقع”.

واكد الجيش في البيان أن هذه الهجمات خلفت “ستة قتلى” و 20 جريحًا في المعسكرات الثلاثة في سيفاري وبافو ونيونو التي استهدفتها “الجماعات الإرهابية المسلحة باستخدام سيارات انتحارية مليئة بالمتفجرات”.

وبحسب وسائل إعلام محلية نقلا عن مصادر عسكرية، فإن معسكر سيفاري تعرض لهجوم مزدوج بتفجير عبوات وإطلاق نار، دون إعطاء تفاصيل بشأن حصيلة الهجمات.

https://twitter.com/W0lverineupdate/status/1518231236203847683

وأضافت ذات المصادر أن “الجيش رد على هذه الهجمات، ولا يمكننا إعطاء حصيلة في الوقت الحالي”، مردفة أن الجيش طلب من بعثة الأمم المتحدة بمالي، في إطار التعاون “إرسال قوة تدخل سريع بالقرب من معسكر سيفاري للمساعدة في تأمينه”.

وتأتي هذه الهجمات المتزامنة، بعد إعلان قيادة الأركان في بيان لها، أن الجيش نفذ عمليات عسكرية خلال الفترة ما بين 12 و 22 ابريل الجاري ردا على “اعتداءات إرهابية”، مضيفة أنه قتل ما لا يقل عن 29 مسلحا.

وأعلنت كتيبة ماسينا التي يرأسها الداعية الفولاني أمادو كوفا مسؤوليتها في رسالة صوتية أرسلتها إلى وكالة فرانس برس مصادر مقرّبة منها.

وتتبع كتيبة ماسينا لإياد أغ غالي زعيم جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وذكرت هذه الرسالة الصوتية بلغة بامبارا أن “مجاهدي كتيبة ماسينا هاجموا صباح الأحد ثلاثة معسكرات” للقوات المسلحة المالية، مشيرة إلى سيغو وبافو ونيونو.

وسيغو بلدة تقع في وسط مالي، ليست من المعسكرات المستهدفة التي ذكرها الجيش المالي الذي أورد سيفاري من بين المعسكرات التي تعرضت للهجوم، خلافا لما أكد معدو الرسالة الصوتية.