موسكو ترد على طرد ألمانيا دبلوماسيين روس

  • أوضح بيان صادر عن الوزارة “تأتي هذه الخطوة في سياق نهج أوروبي
  • في 29 آذار/مارس، أعلنت بلجيكا طرد 21 شخصا يعملون في السفارة والقنصلية الروسية

ستطرد فرنسا 35 دبلوماسيا روسيا “تتعارض نشاطاتهم مع مصالحها” كما أفاد الاثنين مصدر في وزارة الخارجية الفرنسية.

وأوضح بيان صادر عن الوزارة “تأتي هذه الخطوة في سياق نهج أوروبي. مسؤوليتنا الأولى تبقى ضمان سلامة الفرنسيين والأوروبيين”.

قبيل ذلك، أعلنت ألمانيا أنها قررت طرد “عدد كبير” من الدبلوماسيين الروس المتمركزين في برلين على خلفية الحرب في أوكرانيا، على ما أفادت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك. وبحسب معلومات وكالة فرانس برس، يبلغ عددهم 40.

واتخذت دول أوروبية عدة تدابير مماثلة.

في 29 آذار/مارس، أعلنت بلجيكا طرد 21 شخصا يعملون في السفارة والقنصلية الروسية للاشتباه في ضلوعهم “في عمليات تجسس ونفوذ يهددان الأمن القومي”.

وفي اليوم نفسه، قالت هولندا إنها طردت 17 شخصا “معتمدين كدبلوماسيين لدى البعثات التمثيلية الروسية في هولندا” لكنهم “بنشطون سرا كعناصر استخبارات”.

وفي 23 آذار/مارس، أعلنت بولندا طرد 45 “جاسوسا روسيا يقدمون انفسهم على انهم دبلوماسيون”.

كذلك، أشارت إيرلندا إلى أنها ستطرد أربعة دبلوماسيين روس وبلغاريا 11 دبلوماسيا وتشيكيا دبلوماسيا واحدا ودول البلطيق الثلاث 10 دبلوماسيين.

وأعلنت ليتوانيا الإثنين طرد السفير الروسي في فيلنيوس “ردا على العدوان العسكري الروسي على أوكرانيا التي تتمتع بالسيادة والفظائع التي ارتكبتها القوات المسلحة الروسية في مدن أوكرانية محتلة”.

بالمقابل قالت روسيا إن علاقاتها مع ألمانيا ستتدهور أكثر بعد قرار برلين “غير الودي” بطرد نحو 40 دبلوماسيا روسيا على خلفية الحرب في أوكرانيا.

وكتبت السفارة الروسية في برلين على تلغرام إن “التقليص غير المبرر للطواقم الدبلوماسية في البعثات الروسية في ألمانيا، سيضيق المساحة التي تسمح بالحفاظ على الحوار بين بلدينا ما سيؤدي إلى مزيد من التدهور في العلاقات الروسية-الألمانية”.