أوكرانيا.. غزو روسي لليوم الثامن على التوالي

  • قرار بالإجماع يطالب روسيا بالانسحاب الفوري
  • دعا روسيا إلى إلغاء قرارها بشأن منطقتي دونيتسك ولوغانسك فورا

في الوقت الذي كانت تتطلع فيه أوكرانيا لوقوف المجتمع الدولي معها، وذلك بعد الغزو الروسي لأراضيها، والذي أسفر عن مقتل المئات من المدنيين والعسكريين، وتدمير المنشآت المدنية والعسكرية، كان هناك عدة دول تؤيد قرارات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وصوتت ضد القرار الذي أيدته أغلبية ساحقة من دول العالم.

وعلى الرغم من تأييد القرار الذي يدين روسيا دوليا، هناك دول عارضته، وفي هذه الأرقات تعرف الدول، من معها ومن ضدها.

لكن.. من أصدقاء بوتين الذين رفضوا إدانته؟

خمس دول، هي التي امتنعت عن القرار الذي يطالب روسيا بالانسحاب الفوري من أوكرانيا “بشكل فوري، وغير مشروط”، – بالإضافة إلى التصويت الروسي، رفضت القرار كلٍ من بيلاروسيا، حليف روسيا، وكوريا الشمالية، وإريتريا، وسوريا.

وسط الغزو الروسي لأوكرانيا.. من أصدقاء بوتين في الأمم المتحدة؟

الخريطة الكاملة لتصويت الدول بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا

قرار بالإجماع يطالب روسيا بالانسحاب الفوري

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء، لصالح قرار يطالب روسيا بالانسحاب “بشكل فوري وغير مشروط” من أوكرانيا.

وصوتت 141 دولة لصالح القرار في حين عارضته خمس دول- من بينها روسيا- وامتنعت 35 دولة عن التصويت.

ووقف معظم ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة مصفقين بعد صدور النتائج على شاشة ضخمة في الجلسة.

ويستنكر القرار بأشد العبارات ما يصفه بـ “عدوان” روسيا على أوكرانيا، ويؤكد حرب روسيا مخالفة لميثاق الأمم المتحدة.

ويفرض القرار على روسيا التوقف فورا عن استخدام القوة ضد كييف، ويطالب روسيا بسحب جميع قواتها بشكل فوري وكامل وغير مشروط.

ودعت الأمم المتحدة روسيا إلى إلغاء قرارها بشأن منطقتي دونيتسك ولوغانسك فورا.

كما يطالب قرار الأمم المتحدة بعبور آمن خارج الأراضي الأوكرانية وتيسير وصول المساعدة الإنسانية.

واستنكر سفير أوكرانيا لدى الأمم المتحدة، سيرغي كيسليتسيا، في جلسة الأربعاء، ما وصفه بأنه “إبادة جماعية” ترتكبها روسيا في بلاده، وذلك خلال كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ختام مناقشة استثنائية استمرت أكثر من يومين.

وقال السفير “لقد جاؤوا لحرمان أوكرانيا من حقها في الوجود نفسه … من الواضح أن هدف روسيا ليس فقط الاحتلال. إنها إبادة”.

وأضاف “من السهل التوقيع على ميثاق الأمم المتحدة في وقت السلم. تعالوا ووقعوا عليه في زمن الحرب” بعد التصويت المتوقع للجمعية العامة ملوحًا بالكتيب الأزرق الصغير أمام ممثلي الدول الأعضاء خلال كلمته التي قوبلت بتصفيق حار.

من جهتها، قالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، خلال كلمة ألقتها أمام الجمعية العامة الأربعاء، إن روسيا خانت الأمم المتحدة “وينبغي عليها وقف عدوانها فورا على أوكرانيا”.