• نشرت المجر قواتها بالقرب من أوكرانيا لمساعدة اللاجئين.
  • أعداد كبيرة من الأوكرانيين بدأت مغادرة البلاد في ظل غزو روسيا.

نزح عشرات الآلاف من الأوكرانيين إلى حدود دولة المجر المجارة بعد إنتشار الجنود الروس في أوكرانيا، فيما وسعت المجر الحماية القانونية لأولئك الفارين من الغزو الروسي، وتقبل البلاد اللاجئين في جميع المعابر البرية الخمسة بين البلدين.

تستعد أوروبا لما يمكن أن يكون نزوحاً جماعياً لأكثر من مليون لاجئ بعد أن شنّتْ روسيا هجوماً واسع النطاق على أوكرانيا، إذ يقول المسؤولون، إنَّ أية ضغوط أولية ستتحملها الدول الأعضاء على الحدود الشرقية للاتحاد.

وفي الواقع، أدى أمر الغزو الشامل من قبل الرئيس فلاديمير بوتين، الذي تسبّب في واحدة من أسوأ الأزمات الأمنية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، إلى تكثيف الاستعدادات من قبل دول شرق الاتحاد الأوروبي، والتأهب لتدفق اللاجئين؛ إذ ستكون بولندا على وجه الخصوص، والتي يعيش فيها بالفعل أكثر من مليون أوكراني، نقطة الهروب الأولى للكثيرين الذين يسعون للهروب من العنف.

فيما أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس الخميس، أن حوالي 100 ألف شخص فروا من ديارهم في أوكرانيا، في حين غادر الآلاف بلادهم. على الحدود مع المجر، تشكلت طوابير السيارات عند المعابر الحدودية. وفي بولندا، يجري تحضير تسعة مراكز لاستقبال اللاجئين على وجه السرعة.