موجة الإصابات بأوميكرون تستنفد قدرات النظام الصحي في هونغ كونغ

  • مستشفيات هونغ كونغ ترزح تحت ضغط إصابات كورونا
  • قالت سلطات هونغ كونغ إن المستشفيات بلغت 90% من طاقتها الاستيعابية
  • تتمسك هونغ كونغ منذ بدء الوباء بسياسة الصين صفر كوفيد

تكافح هونغ كونغ للتعامل مع موجة إصابات بمتحور “أوميكرون”، أجبرت المرضى على الانتظار خارج المستشفيات بينما يعاني نظام الرعاية الصحية من الإرهاق .
وعلى الرغم من أن حكومة المدينة وضعت قواعد صارمة ومن بينها الحد من التجمعات الى ما لا يزيد عن أسرتين، كما يسمح فقط للأشخاص الذين حصلوا على اللقاح بدخول مراكز التسوق، إضافة إلى إغلاق دور العبادة وصالونات الحلاقة وغيرها من الأعمال التجاريةـ فإن مرافق الرعاية الصحية امتلأت بالمرضى، واضطر مركز “كاريتاس” الطبي بالمدينة إلى علاج بعض المرضى في أسرة خارج المبنى.

وأدت سياسة هونغ كونغ القاضية بنقل أي شخص مصاب إلى المستشفى حتى لو لم يكن يعاني من أعراض، أو عزله في مركز حجر صحي، إلى اكتظاظ النظام الاستشفائي وتسببت بمهل انتظار طويلة جدا.

وإزاء هذا الوضع، طلبت المستشفيات من المرضى الذين لا يعانون من أعراض أو تظهر عليهم أعراض طفيفة لزوم منازلهم بانتظار توافر أسرّة.

هونغ كونغ

مريض كورونا يجلس خارج مشفى في هونغ كونغ

هذا وفرضت السلطات عمليات إغلاق للمباني السكنية التي يتم رصد بؤر للعدوى فيها، وحظرت تناول الطعام في الأماكن العامة بعد الساعة 6 مساء. ومددت المدارس تعليق الدراسة بالحضور الشخصي حتى 6 مارس.

الجدير بالذكر أن حاكمة هونغ كونغ كاري لام، تتمسك بالاستراتيجية نفسها، على الرغم من الكثافة السكانية الأكبر في المدينة، ورغم ارتفاع الدخل واتباع نهج الاقتصاد الموجه نحو الخدمات أكثر مما هو عليه في الصين القارية. وقد تلقى حي «ديسكفري باي» الراقي بأكمله في هونغ كونغ أمراً بالخضوع للاختبار، الأسبوع الماضي، بعد أن اكتشفت السلطات آثاراً للفيروس في مياه الصرف الصحي.