كورونا.. حصل 85% من سكان بريطانيا على جرعتين من اللقاح

  • حصل ثلثا السكان في بريطانيا على ثلاث جرعات
  • تخوفات من خطة بوريس جونسون بين مستشاريه

في خطوة يرى كثير من مستشاري رئيس الوزراء البريطاني؛ أنها “محفوفة بالمخاطر”، ينوي بوريس جونسون، الكشف عن خطط لإلغاء ضرورة “العزل الذاتي” لمصابي فيروس كورونا.

وبهذه الخطوة، تُصبح بريطانيا أول دولة أوروبية كبرى، تسمح للأشخاص الذين يُعرف إصابتهم بالفيروس، باستخدام المتاجر، ووسائل النقل العام، والذهاب إلى العمل بحرية.

وقال جونسون في بيان إن “كورونا لن يختفي فجأة، وعلينا أن نتعلم كيفية التعايش مع هذا الفيروس، والاستمرار في حماية أنفسنا دون فرض قيود على حرياتنا”.

وكان قد أعرب رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون عن أمله في إنهاء إلزامية عزل من ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا بحلول نهاية فبراير الجاري، بعد أن رفعت إنكلترا بالفعل معظم القيود المفروضة للحد من تفشي الفيروس.

وتعد المملكة المتحدة التي تدعو حكومتها منذ أسابيع السكان للتعايش مع كوفيد، كما هي الحال مع الإنفلونزا، من أولى الدول الأوروبية التي حاولت العودة إلى أسلوب حياة ما قبل الوباء، مستندة إلى نسبة تلقيح عالية، مثل الدنمارك أو السويد.

وفي جلسة سابقة لمجلس العموم البريطاني، قال زعيم حزب المحافظين، إنه سيعود إلى البرلمان في 21 فبراير، بعد العطلة البرلمانية، “لعرض خطته الرامية للتعايش مع كورونا”.

وحصل نحو 85% من سكان بريطانيا الذين تبلغ أعمارهم 12 عاما أو أكثر على ما لا يقل عن جرعتين من لقاح كوفيد-19، وحصل ثلثا السكان على ثلاث جرعات بما في ذلك الغالبية العظمى من الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.

التعايش مع كوفيد

وأضاف جونسون: “مع استمرار التوجهات المشجعة الحالية، أتوقع أننا سنكون قادرين على رفع بقية القيود في البلاد، بما في ذلك الحجر في حال الإصابة، وذلك قبل شهر” من الموعد المحدد.

ومطلع العام الجاري، شهدت بريطانيا- إحدى الدول الأكثر تضررًا من الوباء في أوروبا مع تسجيلها أكثر من 158,600 ألف وفاة- موجة وبائية شديدة سببها المتحوّرة أوميكرون، مع تسجيل أعداد إصابات يومية قياسية، تجاوزت 200 ألف في ذروتها، إلا أن الإصابات بدأت بالتراجع بشكل ملحوظ، وحالات الاستشفاء كذلك.

وفي 19 يناير الماضي، أعلن جونسون رفع الجزء الأكبر من القيود المفروضة لمكافحة المتحورة أوميكرون في إنكلترا، موضحًا أنه لا ينوي تمديد التدابير التي تفرض الحجر على المصابين بكوفيد-19 عند انتهاء مدتها في 24 آذار/مارس.