لافروف: إنذارات الغرب لروسيا لن تؤدي إلى خفض التوتر بشأن أوكرانيا

  •  سلسلة اجتماعات دبلوماسية تهدف إلى خفض التصعيد حيال أوكرانيا
  • مناورات عسكرية مشتركة بين روسيا وبيلاروسيا
  • جان ايف لودريان: المناورات العسكرية بين روسيا وبيلاروسيا تؤشر إلى عنف بالغ

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس أن إنذارات الغرب وتهديداته لروسيا لن تؤدي إلى خفض التوتر بشأن أوكرانيا.

وقال في مستهل لقاء مع وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس في موسكو إن “الإنذارات والتهديدات لا تؤدي إلى أي نتيجة.. لدى الكثير من زملائنا الغربيين شغف بهذا الأسلوب” في التعامل.

وتأتي محادثات وزير الخارجية الروسي مع نظيرته الأمريكية في موسكو الخميس في إطار سلسلة اجتماعات دبلوماسية تهدف إلى خفض التصعيد حيال أوكرانيا.

في الأثناء، وصف لقاءه مع تراس، أول وزيرة خارجية بريطانية تزور روسيا منذ العام 2017، بـ”غير المسبوق”.

الرئيس الأوكراني: المناورات العسكرية الروسية البيلاروسية وسيلة “ضغط نفسي”

ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس بالمناورات العسكرية المشتركة بين روسيا وبيلاروسيا قرب حدود بلاده معتبرا أنها وسيلة “ضغط نفسي”.

وقال زيلينسكي في بيان صدر عن مكتبه إن “حشد القوات عند الحدود يمثّل وسيلة ضغط نفسي من قبل جيراننا”.

لكنه أضاف في تصريحات إلى مجموعة من رواد الأعمال الاوروبيين في كييف “لا نرى أي جديد في ذلك. بالنسبة للمخاطر، إنها قائمة ولم تتوقف منذ العام 2014”

عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم ودعمت تمرّدا انفصاليا في جنوب شرق البلاد.

وتابع “القضية مرتبطة بمستوى هذه المخاطر وكيفية استجابتنا لها”.

باريس: المناورات العسكرية الروسية البيلاروسية مؤشر “عنف”

اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الخميس أن المناورات العسكرية المشتركة التي انطلقت الخميس بين روسيا وبيلاروسيا تؤشر إلى “عنف بالغ” قرب

حدود أوكرانيا في وقت تبذل القوى الغربية جهودا دبلوماسية مكثّفة لخفض التصعيد.

وقال لودريان لإذاعة “فرانس إنتر” الفرنسية العامة معلقا على المناورات “إنها ضخمة للغاية. هناك تزامن تدريبات كبيرة للغاية، خصوصا عند حدود أوكرانيا” مضيفا

“كل ذلك يدعونا إلى الاعتقاد أنها خطوة تنطوي على عنف بالغ، وهو أمر يقلقنا”.

ويتهم الغرب روسيا التي تحشد عشرات آلاف الجنود على حدود أوكرانيا بالتحضير لغزو هذا البلد، بعد ضمها شبه جزيرة القرم عام 2014، غير أن الكرملين ينفي هذه

الاتهامات مؤكدا أنه يريد ضمان أمنه بمواجهة سلوك أوكرانيا والحلف الأطلسي الذي يعتبره عدوانيا.