جلسة طارئة لمجلس الأمن بخصوص التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية

  • طلبت الولايات المتحدة عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي الخميس حول كوريا الشمالية التي أجرت الأحد اختباراً أطلقت خلاله أقوى صاروخ لها منذ العام 2017
  • يعود لروسيا التي تتولّى خلال شباط/فبراير الرئاسة الدورية لمجلس الأمن أن تؤكد عقد الجلسة
  • يفترض أن تكون الجلسة بخصوص كوريا الشمالية مغلقة

 

طلبت الولايات المتحدة الثلاثاء عقد اجتماع طارئ لـ مجلس الأمن الدولي الخميس حول كوريا الشمالية التي أجرت الأحد اختباراً أطلقت خلاله أقوى صاروخ لها منذ العام 2017، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية.

ويعود لروسيا التي تتولّى خلال شباط/فبراير الرئاسة الدورية لمجلس الأمن أن تؤكد عقد الجلسة التي يفترض أن تكون مغلقة.

وكانت بيونغ يانغ أعلنت الإثنين أنها أطلقت الأحد أقوى صاروخ لها منذ العام 2017، وهو صاروخ بالستي من طراز هواسونغ -12، أرض-أرض متوسط وطويل المدى.

وجاء إعلان بيونغ يانغ بعيد إدانة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان إطلاق صاروخ بالستي في خطوة قال إنها “تخالف التجميد الذي أعلنته هذه الدولة في 2018” لهذا النوع من التجارب.

واعتبر غوتيريش أنّ التجربة الصاروخية تشكّل “انتهاكًا فاضحاً لقرارات مجلس الأمن”.

وشكّل إطلاق الصاروخ الأحد تتويجاً لسلسلة تجارب أجرتها كوريا الشمالية وأثارت مخاوف من استئناف بيونغ يانغ تجاربها النووية أو إطلاقها صواريخ بالستية عابرة للقارات.

وفي 2017، أصدر مجلس الأمن الدولي ثلاثة قرارات فرض بموجبها عقوبات اقتصادية مشددة جديدة على بيونغ يانغ بسبب تجاربها النووية والصاروخية.

وهذه العقوبات، وهي أحدث دليل على وحدة المجلس بشأن ملف كوريا الشمالية، تتعلق بشكل خاص بواردات كوريا الشمالية النفطية وصادراتها من الكربون والحديد والمنسوجات والمنتجات السمكية.