واشنطن: أكثر من مئة ألف عسكري روسي منتشرون على الحدود الأوكرانيّة

  • واشنطن: روسيا تُمارس أنشطة مزعزعة للاستقرار تستهدف أوكرانيا
  • أنشطة روسيا تشكّل تهديدا واضحا للأمن والسلم الدوليّين ولميثاق الأمم المتّحدة

أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، في بيان أنّها طلبت عقد جلسة علنيّة الإثنين لمجلس الأمن الدولي حول الأزمة في أوكرانيا، بسبب التهديد الذي تُشكّله روسيا على الأمن والسلم الدوليّين.

وقالت السفيرة الأمريكيّة في الأمم المتّحدة ليندا توماس غرينفيلد في البيان، إنّ “أكثر من مئة ألف عسكري روسي منتشرون على الحدود الأوكرانيّة، وروسيا تُمارس أنشطة أخرى مزعزعة للاستقرار تستهدف أوكرانيا، ما يُشكّل تهديدا واضحا للأمن والسلم الدوليّين ولميثاق الأمم المتّحدة”.

وأضافت “في وقتٍ ُنواصل سعينا الدبلوماسي الحثيث لنزع فتيل التوتّرات في مواجهة هذا التهديد الخطر للسلم والأمن الأوروبي والعالمي… يجب على أعضاء مجلس الأمن أن ينظروا في الوقائع بلا مواربة”.

في بادئ الأمر، كانت الولايات المتحدة تأمل في أن تتمكّن من عقد اجتماع لمجلس الأمن يوم الجمعة، وفق دبلوماسيّين. لكنّها وافقت، بحسب هذه المصادر، على تأجيله إلى يوم الاثنين حتّى لا يتزامن مع اجتماع هاتفي مقرّر الجمعة بين الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين.

وسيكون الاثنين آخِر أيّام رئاسة النروج للمجلس، على أن تُسلّم الثلاثاء المهمّة إلى روسيا لشهر شباط/فبراير. وأشار دبلوماسي إلى أنّ طلب عقد اجتماع الشهر المقبل، في ظلّ الرئاسة الروسيّة للمجلس، كان سيشكّل أمرا أكثر تعقيدا بالنسبة إلى الولايات المتحدة.

وكانت واشنطن لمّحت في منتصف كانون الثاني/يناير إلى أنّها لا تنوي اللجوء إلى مجلس الأمن إلّا بعد حصول تدخّل عسكريّ محتمل في أوكرانيا، مثلما حصل في حالة شبه جزيرة القرم.

لكنّ السفيرة غرينفيلد قالت في بيانها الخميس “الآن ليس وقت الانتظار والترقّب. الاهتمام الكامل من جانب المجلس أمر مطلوب الآن”.