انقلاب بوركينا فاسو.. غوتيريش يطالب بضمان سلامة الرئيس روك مارك كابوري

أعرب الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش الإثنين عن “إدانته الشديدة للانقلاب” العسكري في بوركينا فاسو، مطالباً الانقلابيين “بإلقاء أسلحتهم” وبضمان “السلامة الجسدية” للرئيس روك مارك كابوري.

وقال الأمين العام في بيان تلاه المتحدّث باسمه ستيفان دوجاريك إنّه “يدين بشدّة أيّ محاولة للاستيلاء على الحُكم بقوة السلاح، ويدعو قادة الانقلاب إلى إلقاء أسلحتهم وضمان السلامة الجسدية لرئيس بوركينا فاسو وحماية مؤسّساتها”.

وأعرب غوتيريش “عن قلقه بشكل خاص على مصير الرئيس وسلامته (…) في أعقاب الانقلاب الذي نفّذته وحدات من القوات المسلّحة في 23 كانون الثاني/يناير”.

دعوة إلى ضبط النفس والحوار

وفي بيانه ندّد الأمين العام للأمم المتحدة بـ”وباء الانقلابات” الذي يشهده العالم حالياً، مشيراً إلى أنّه يتابع “بقلق عميق” تطوّرات الوضع في بوركينا فاسو.

كما دعا غوتيريش “جميع الأطراف إلى ضبط النفس واختيار الحوار” سبيلاً لحلّ الأزمة في بوركينا فاسو.

وأتى بيان الأمين العام إثر إعلان عسكريين في بوركينا فاسو عبر التلفزيون الرسمي مساء الإثنين استيلاءهم على السلطة وحلّ الحكومة والبرلمان وتعليق العمل بالدستور وإغلاق حدود البلاد، متعهّدين “العودة إلى النظام الدستوري” في غضون “فترة زمنية معقولة” لم يحدّدوا مدّتها.