استجوب إم آي 5 رجل بريطاني احتجز أربعة رهائن في كنيس يهودي في تكساس
- احتجز أربعة أشخاص رهائن في كنيس يهودي
- تم إطلاق سراح أحد الرهائن بعد ست ساعات بينما فر الثلاثة الآخرون
استجوب إم آي 5 رجل بريطاني احتجز أربعة رهائن في كنيس يهودي في تكساس.
ومالك فيصل أكرم، من بلاكبيرن في لانكشاير ، كان موضوع تحقيق في أواخر عام 2020، ولكن بحلول الوقت الذي سافر فيه إلى الولايات المتحدة، تم تقييمه على أنه لم يعد يمثل خطرًا.
وتم إطلاق سراح الأشخاص الأربعة المحتجزين كرهائن في الكنيس اليهودي في كوليفيل بالقرب من دالاس في نهاية المطاف سالمين، بعد حصار استمر 10 ساعات.
وقتل أكرم، 44 عاما، برصاص الشرطة.
وقد كان مدرجًا على قائمة مراقبة جهاز الأمن البريطاني باعتباره “موضوعًا مثيرًا للاهتمام” في عام 2020 وتم التحقيق معه في النصف الثاني من ذلك العام.
ولا يزال مراهقان رهن الاحتجاز بعد إلقاء القبض عليهما في إنجلترا كجزء من التحقيق في ما وصفه الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه “عمل إرهابي” ، لكن لم يتم الإفراج عن أعمارهما وجنسهما.
وبدأ الحصار في حوالي الساعة 11:00 بالتوقيت المحلي (16:00 بتوقيت جرينتش) يوم السبت ، عندما تم استدعاء الشرطة إلى كنيس كنيسة بيت إسرائيل.
وتمكّن أكرم من الوصول الأولي إلى الكنيس أثناء الخدمة من خلال الادعاء بأنه رجل بلا مأوى ، وفقًا لمصدر في الشرطة نقلته شبكة سي بي إس.
وتم إطلاق سراح أحد الرهائن بعد ست ساعات ، بينما فر الثلاثة الآخرون – بمن فيهم حاخام الكنيس – بعد عدة ساعات.
وقال الحاخام تشارلي سيترون وايت لشريك بي بي سي سي بي إس كيف تمكن هو ورهينتان أخريان من الخروج “دون إطلاق رصاصة واحدة” بعد أن ألقى كرسيًا على محتجز الرهائن.
وقال إن المجموعة كانت تصلّي عندما سمع نقرة تبين أنها بندقية محتجز الرهائن ، وبدأت محنة وصفها بأنها “مرعبة”.
وقالت شرطة مانشستر الكبرى وشرطة العاصمة إنهما على اتصال بالسلطات الأمريكية وأن شرطة مكافحة الإرهاب في الشمال الغربي تقود التحقيق في المملكة المتحدة.
ويُعتقد أن أكرم وصل إلى الولايات المتحدة عبر مطار جون كنيدي الدولي في نيويورك قبل أسبوعين ، وفقًا لمصادر الشرطة ، ويُعتقد أنه اشترى أسلحة استخدمت في الحادث “في الشارع” بعد وصوله.
وخلال المواجهة، سُمع أكرم يطالب بالإفراج عن عافية صديقي، عالمة الأعصاب الباكستانية التي تقضي عقوبة بالسجن لمدة 86 عامًا في فورت وورث القريبة ، تكساس ، بسبب محاولات قتل جنود أمريكيين في أفغانستان.
ونأت صديقي بنفسها عن أفعاله، وأصدرت بيانًا من خلال محام.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل يوم الاثنين إنها عرضت “الدعم الكامل” من الشرطة البريطانية وأجهزة الأمن على نظيرتها الأمريكية.
وأكد جولبار شقيق أكرم وفاته في بيان محذوف الآن نُشر على صفحة مجتمع بلاكبيرن المسلمة على فيسبوك. اعتذر للضحايا وقال إن شقيقه كان يعاني من مشاكل في الصحة العقلية.
قال أصدقاء أكرم في بلاكبيرن إن صحته العقلية تزداد سوءًا وأعربوا عن دهشتهم من أنه تمكن من السفر إلى الولايات المتحدة.
وأعرب المجلس الإسلامي البريطاني (MCB) عن تضامنه مع الجالية اليهودية ، ووصف الحادث بأنه “جريمة كراهية وعمل من أعمال معاداة السامية”.
