احتجاز الرهائن.. الرئيس الأمريكي وصف الحادث بـ”الإرهابي”

  • منفذ عملية الاحتجاز بريطاني الجنسية
  • عافية صديقي لها علاقة بتنظيم القاعدة

نددت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، الأحد، بـ”عمل إرهابي ومعاد للسامية”، في إشارة إلى عملية احتجاز رهائن في كنيس في تكساس، تبين أن منفذها الذي توفي هو مواطن بريطاني يدعى مالك فيصل أكرم.

وكتبت وزيرة الخارجية البريطانية عبر تويتر: “أفكّر بالمجتمع اليهودي وبجميع الذين تضرروا من هذا العمل المشين في تكساس. ندين هذا العمل الإرهابي والمعادي للسامية. نحن إلى جانب الولايات المتحدة للدفاع عن حقوق وحريات مواطنينا في وجه من يزرعون الكراهية”.

ندد الرئيس الأمريكي، باحتجاز الرهائن واصفًا ما حصل بأنه “عمل إرهابي”

كما اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأحد، أن عملية احتجاز الرهائن التي حصلت السبت في كنيس في ولاية تكساس وانتهت بتحرير جميع المُحتجزين ووفاة المُنفّذ، هي “عمل إرهابي”.

وقال خلال زيارة لمدينة فيلاديلفيا في ولاية بنسلفانيا إن العملية “كانت مرتبطة بشخص مسجون منذ عشر سنوات”، في ما يبدو تأكيدًا للمعلومات المُتداولة عن طلب مُنفّذ العملية الافراج عن السجينة عافية صِدّيقي وهي عالِمة باكستانية حكمت عليها محكمة فدراليّة في نيويورك العام 2010 بالسجن 86 عامًا لمحاولتها إطلاق النار على جنود أميركيّين أثناء احتجازها في أفغانستان.

وفتحت السلطات الأمريكية، الأحد، تحقيقًا “دوليًا” حول الرجل الذي احتجز السبت أربعة أشخاص في كنيس في مدينة كوليفيل في ولاية تكساس، وقضى فيما خرجوا جميعهم سالمين، علمًا أنه كان يُطالب بإطلاق سراح باكستانيّة مدانة بتهمة الإرهاب، خلال اقتحام الشرطة للمكان.

 

“سيدة القاعدة” عافية صديقي

من جدبد يظهر اسم العالمة الباكستانية عافية صديقي الملقبة بـ”سيدة القاعدة” كأحد أبرز الأسماء التي تطالب بها الجماعات الإرهابية، بعد أن قال محتجز الرهائن في كنيس يهودي في دالاس بولاية تكساس إنه شقيقها وطالب بالإفراج عنها، وتبين لاحقا أنه ليس شقيقها.

بدأت قصة صديقي في حقبة “الحرب على الإرهاب”، في مارس 2003 عندما تم اعتقال خالد شيخ محمد الذي يعتبر الرجل الثالث في تنظيم القاعدة، ومهندس هجمات 11 سبتمبر، في مدينة كراتشي.

وعقب اعتقاله اختفت صديقي التي تعتقد الولايات المتحدة أن لها علاقة بتنظيم القاعدة، كما اختفى أطفالها الثلاثة من كراتشي.

ووصفت تقارير الإعلام الأمريكي صديقي بأنها أول امراة يشتبه بعلاقتها بتنظيم القاعدة، وأطلقت عليها لقب “سيدة القاعدة”.