صندوق النقد الدولي ينوي مساعدة الدول المتضررة بشدة جراء جائحة كورونا وأوميكرون

  • أعلن صندوق النقد الدولي الخميس إنه سيمدد لمدة 18 شهرا إضافية الاستفادة من برنامج التمويل الطارئ
  • وافق مجلسه الطارئ على “زيادة مؤقتة” لحدود الاستفادة من موارده بموجب أدوات التمويل الطارئ
  • قال صندوق النقد الدولي الاثنين إنه وافق على الجولة الخامسة والأخيرة من تخفيف الديون

 

أعلن صندوق النقد الدولي الخميس إنه سيمدد لمدة 18 شهرا إضافية الاستفادة من برنامج التمويل الطارئ لمساعدة الدول المتضررة بشدة جراء جائحة كورونا ومتحورة أوميكرون.

وقال بيان صادر عن الصندوق ومقره واشنطن إن مجلسه التنفيذي وافق الإثنين على “زيادة مؤقتة” لحدود الاستفادة من موارده بموجب أدوات التمويل الطارئ حتى حزيران/يونيو 2023.

وفي نيسان/أبريل 2020 عندما ضربت الموجة الأولى من الإصابات والوفيات بفيروس كورونا العالم، قدم صندوق النقد تسهيلات الى الدول للوصول إلى مثل هذه المساعدات، بما في ذلك رفع مستوى التمويل الذي يمكن أن تحصل عليه الدول.

وتم بالفعل تمديد هذه البرامج مرتين، في أيلول/سبتمبر 2020 وآذار/مارس الماضي.

كما وافق المجلس التنفيذي على خفض جميع حدود الاستفادة الأخرى التي تمت زيادتها مؤقتا إلى مستويات ما قبل الجائحة اعتبارا من 1 كانون الثاني/يناير 2022.

وشدد الصندوق على أن القرار يضمن “الوصول المستمر” للدول الأعضاء إلى برامج التمويل الطارئ لصندوق النقد في حال ظهور مشاكل ملحة في ميزان المدفوعات.

وتشمل التسهيل الائتماني السريع، وهو برنامج بدون فوائد متاح للدول ذات الدخل المنخفض، وأداة التمويل السريع المتاح لجميع أعضاء الصندوق.

ويمكن صرف الأموال بسرعة كبيرة لمساعدة الدول الأعضاء على تنفيذ سياسات لمواجهة حالات الطوارئ.

وقال صندوق النقد الدولي الاثنين إنه وافق على الجولة الخامسة والأخيرة من تخفيف الديون بموجب برنامج يهدف إلى مساعدة الدول الأكثر فقرا على مواجهة كورونا.