الفلبين.. الإعصار راي يقتل العشرات ويشرد مئات الآلاف

  • قُتل 90 شخصا على الأقل في الفيليبين جراء الإعصار راي
  • ضرب “راي” جزيرة سيارغاو السياحية الشهيرة الخميس وكان إعصاراً فائق القوة
  • أتى الإعصار “راي” في وقت متأخر، فغالبية العواصف المدارية في المحيط الهادئ تتشكل بين تموز/يوليو وتشرين الأول/اكتوب

قُتل أكثر من 90 شخصا على الأقل في الفيليبين جراء الإعصار راي، وهو أقوى إعصار يضرب البلاد هذا العام، على ما أعلنت السلطات الأحد.

وقال حاكم جزيرة بوهول السياحية (وسط)، آرثر ياب، عبر فيسبوك، إن 49 شخصا لقوا مصرعهم وفُقِد أثر 10 آخرين في منطقته، لترتفع بذلك الحصيلة الموقتة للضحايا إلى 75 قتيلا.

وقال “الاتصالات ما زالت مقطوعة. فقط 21 رئيس بلدية من أصل 48 اتصلوا بنا”.

حين ضرب “راي” جزيرة سيارغاو السياحية الشهيرة الخميس كان إعصاراً فائق القوة إذ بلغت سرعة الرياح المصاحبة له 195 كيلومتراً في الساعة.

واضطر أكثر من 300 ألف شخص الى ترك منازلهم والمنتجعات السياحية منذ الخميس بسبب الإعصار “راي” الذي أدّى إلى انقطاعات في التيار الكهربائي والاتصالات في كثير من المناطق بعدما دمّر أبراج اتصالات وأسقط أعمدة كهرباء واقتلع أشجاراً وهدم مساكن.

وضرب عصر الجمعة شمال جزيرة بالاوان الوجهة السياحية الشهيرة قبل ان يبتعد باتجاه بحر الصين الجنوبي نحو فيتنام.

أتى الإعصار “راي” في وقت متأخر، فغالبية العواصف المدارية في المحيط الهادئ تتشكل بين تموز/يوليو وتشرين الأول/اكتوبر.

ويحذر علماء منذ فترة من أن الأعاصير تزداد عنفا مع تزايد الاحترار المناخي الناجم عن نشاط الإنسان.