إثيوبيا تعلن شروطها لمحادثات محتملة مع متمردي إقليم تيغراي

  • أعلنت إثيوبيا الخميس شروطها لمحادثات محتملة مع متمردي إقليم تيغراي
  • تخوض حكومة رئيس الوزراء أبيي أحمد حرباً منذ عام مع جبهة تحرير شعب تيغراي
  • كثف مبعوثون دبلوماسيون في الأيام الأخيرة جهودهم لوقف تصاعد أعمال العنف

 

أعلنت إثيوبيا الخميس شروطها لمحادثات محتملة مع متمردي إقليم تيغراي، بعد أيام من جهود دبلوماسية مكثفة لمبعوثين دوليين لتجنب تصعيد جديد في النزاع.

وتخوض حكومة رئيس الوزراء أبيي أحمد حرباً منذ عام مع جبهة تحرير شعب تيغراي التي تمددت جنوباً في الأشهر الأخيرة ولم تستبعد الزحف على العاصمة أديس أبابا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية دينا مفتي إن الشروط لمحادثات ممكنة والتي شدد على أنه لم يتم الاتفاق على إجرائها، ستكون انسحاب المتمردين من منطقتي عفر وأمهرة المتاخمتين لتيغراي.

وأضاف أنه من أجل أن يكون هناك حل سلمي فإن هناك شروطاً الأول أوقفوا هجماتكم. ثانياً اتركوا المناطق التي دخلتموها (أمهرة وعفر). ثالثاً اعترفوا بشرعية هذه الحكومة”.

ولكنه شدد “بالمناسبة، لا تسيئوا الفهم، هذا لا يعني أنه تم اتخاذ قرار بخوض مفاوضات”.

وكان الناطق باسم جبهة تحرير شعب تيغراي غيتاتشو رضا قال إن الانسحاب من أمهرة وعفر قبل المحادثات “غير مطروح إطلاقاً”.

وتطالب جبهة تحرير شعب تيغراي بإنهاء ما تصفه الأمم المتحدة بأنه حصار إنساني فعلي على تيغراي، حيث يعتقد أن مئات الآلاف يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة.

وأفادت الأمم المتحدة الخميس في تقرير أسبوعي حول الوضع الإنساني، أن المساعدات لم تصل إلى تيغراي برا منذ 18 تشرين الأول/أكتوبر، وأن 364 شاحنة عالقة في عاصمة عفر “بانتظار إذن من السلطات للمضي قدما”.

وكثف مبعوثون دبلوماسيون في الأيام الأخيرة جهودهم لوقف تصاعد أعمال العنف.

وغادر المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان إثيوبيا الأربعاء بعد عدة أيام من الاجتماعات التي عقدت أيضاً في كينيا المجاورة، وفق مسؤولين على معرفة بتحركاته.

وقال المسؤولون إن الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانجو المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي إلى المنطقة، يغادر الخميس بعد اجتماع أخير مع أبيي أحمد.