الأسكندرية معرضة للغرق بسبب التغيرات المناخية

  • تحذير بوريس جونسون من احتمالية غرق الأسكندرية
  • جونسون يشير إلى ارتفاع درجات الحرارة يهدد بزيادة السيول
  • الأسكندرية وميامي وسنغهاي مدن ذكرها رئيس الوزراء البريطاني في كلمته بقمة المناخ
  • محافظ الأسكندرية يشير إلى ازدياد السيول في المدينة

 

حذر رئيس الوزراء البريطاني من تعرض عدة مدن للغرق بسبب التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن مدن مثل الأسكندرية تحت هذا الخطر.

وأشار جونسون خلال كلمته في قمة المناخ غلاسكو كوب 26، إلى أن ارتفاع درجات حرارة الكرة الأرضية 4 درجات قد يؤدي لغرق عدد من المدن

وأضاف: “نحن نعلم ما يخبرنا به العلماء وتعلمنا ألا نتجاهلهم، 4 درجات ونقول وداعا لمدن بأكملها، ميامي، الإسكندرية شانغهاي، جميعها ستغرق تحت المياه وكلما فشلنا أكثر بالتعامل ازداد الأمر سوءا..”

كما قال بوريس جونسون إن نهاية العالم أصبحت قريبة، وعملية ضخ الكربون في الهواء متسارعة، مطالبا بضرورة الإسراع في اتخاذ التدابير لمواجهة التغيرات المناخية

وتابع قائلاً: “كلما فشلنا في أخذ التدابير المناسبة، ساء الوضع وكان علينا دفع الثمن باهظا، إن الإنسانية استهلكت وقتها وحان الوقت للتصدي للتغير المناخي، إن البشرية على بعد دقيقة واحدة حتى منتصف ليل يوم القيامة وفقا لساعة التغير المناخي، مضيفا: “نحن بحاجة إلى التحرك الآن”.

وأشار إلى اتفاقية باريس الذي لم يتم الالتزام بتحقيق البنود التي نصت عليها، مشددا على أهمية تقليل الاعتماد على الفحم نظرا لخطورته في الاحتباس الحراري والتغير المناخي.

وأثارت تصريحات رئيس الوزراء البريطاني ردود أفعال كبيرة في مصر، في ظل تخوفات حول مصير المدينة الساحلية التي ذكرها جونسون في كلمته.

وفي تصريحات لوسائل إعلام مصرية، قال اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، إن التغيرات المناخية منذ عام 2015 أدت إلى تعرض المحافظة لسيول وفيضانات ما تسبب في مشكلات كبيرة.

فيما يشير تقرير أصدرته الهيئة الحكومية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة (IPCC) إلى أن شواطئ الإسكندرية ستُغمر حتى مع ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار 0.5 متر، ما سيتسبب في تهجير حوالي 8 ملايين شخص بسبب الفيضانات في الإسكندرية ودلتا النيل، بحلول عام 2050 حال عدم اتخاذ تدابير عاجلة واستثنائية.