مقتل خمسة شرطيين بهجوم مسلح على الحدود بين مالي وبوركينا فاسو

 

قُتل خمسة عناصر شرطة على الأقل في بوركينا فاسو الأحد في هجوم قرب الحدود مع مالي، حسبما أعلنت قوات الأمن.

وهذا رابع هجوم دام في غضون أسبوع يستهدف قوات الأمن التي تحارب الجهاديين في الدولة الفقيرة الواقعة في غرب إفريقيا.

وترزح بوركينا فاسو تحت وطأة هجمات جهادية منذ 2015، غالبيتها في مناطق شمال البلاد وشرقها على مقربة من مالي والنيجر، وكذلك في الجنوب.

وقال مصدر أمني “في ساعة مبكرة هذا الصباح، قرابة السادسة صباحا، هاجم مسلحون مجهولون مركز الشرطة في بلدة دي” الواقعة بمنطقة سورو.

أضاف “مع الأسف، قتل خمسة شرطيين” في الهجوم الذي لم ينسبه لأي مجموعة بالتحديد.

وأكد مصدر آخر رفض الكشف عن اسمه وقريب من وزارة الأمن، وقوع الهجوم وحصيلة القتلى.

وقال المصدر “إضافة إلى الشرطيين الخمسة الذين سقطوا، اعتبر ثلاثة آخرون في عداد المفقودين” مؤكدا “بدء عمليات للعثور على المفقودين”.

الجمعة هاجم المتمردون قافلتين عسكريتين ما أدى إلى مقتل جندي على الأقل وإصابة آخر بجروح، في شمال البلاد وشرقها.

والخميس قتل شرطيان في هجوم في الشمال.

والاثنين، قتل ثلاثة جنود وأصيب سبعة آخرون بجروح في جنوب الغرب قرب الحدود مع ساحل العاج.

أدت الهجمات في بوركينا فاسو، والتي كثيرا ما تنسب لمجوعات جهادية مرتبطة بتنظيم داعش أو القاعدة، إلى مقتل نحو 2000 شخص وأرغمت أكثر من 1,4 مليون شخص على الفرار من ديارهم.