“لا تختر الانقراض” حملة من الأمم المتحدة بمساعدة ديناصور في قمة المناخ
- ضم الفيلم مشاهير عالميين يعبرون عن الديناصور بلغات عدة
- يشارك أكثر من 120 رئيس دولة وحكومة في مؤتمر الأطراف “كوب26” في اسكتلندا
الديناصور: “على الأقل كان لدينا كوكب.. ما عذرك؟
وبينما يجتمع قادة عشرات الدول في غلاسكو لحضور قمة الأمم المتحدة للمناخ التي انطلقت الأحد، تتركّز الأنظار على روما حيث ستكون قمة مجموعة العشرين التي تختتم أعمالها في اليوم ذاته مؤشرا إلى مدى التزام كبرى اقتصادات العالم بالحد من الاحترار العالمي.
ولم يسبق أن تصدّر تغيّر المناخ أعمال قمة مجموعة العشرين إلى هذا الحد، كما أنه لم يسبق للقادة أن توجّهوا مباشرة من قمة لمجموعة العشرين إلى أخرى للمناخ.
ويتوقّع أن يشارك أكثر من 120 رئيس دولة وحكومة في مؤتمر الأطراف “كوب26” في اسكتلندا.
وتساهم دول مجموعة العشرين — التي تشمل الصين والولايات المتحدة والهند والاتحاد الأوروبي وروسيا — بثمانين في المئة من إجمالي الناتج الداخلي العالمي وحوالى ثمانين في المئة أيضا من انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة.
لكن المقياس الأهم لنجاح “كوب26” يتمثل بالحد من الاحترار العالمي ليبقى عند 1,5 درجة مئوية أقل من مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وقال الوزير البريطاني الذي يتولى رئاسة “كوب26” ألوك شارما للصحافيين عبر “زوم” هذا الأسبوع “نريد أن نتمكن من القول بمصداقية بعد قمة غلاسكو بأننا أبقينا (عتبة) 1,5 درجة مئوية ضمن الأهداف الممكنة”.
لكن ذلك يعني خفض الانبعاثات العالمية بحوالى النصف بحلول العام 2030 و”صافي صفر” بحلول 2050.
وما زالت دول العالم بعيدة عن هذا الهدف. وتفيد الأمم المتحدة بأن تعهّدات خفض الكربون التي تم تحديثها مؤخرا والمعروفة بالمساهمات المحددة وطنيا يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة عالميا إلى 2,7 درجة مئوية وهو مستوى “كارثي”.