النووي الإيراني موضوع اجتماع الدول الكبرى في الأمم المتحدة

  • اجتماع في الأمم المتحدة بخصوص ملف إيران النووي
  • لودريان: منذ انتُخب الرئيس الإيراني الجديد ابراهيم رئيسي في حزيران/يونيو لم تُستأنف المفاوضات
  • في نيسان/أبريل انطلقت في فيينا مباحثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة من بقية الدول الأطراف في الاتفاق

 

بهدف محاولة استئناف المفاوضات الرامية لإعادة الولايات المتّحدة إلى هذا الاتفاق، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان الإثنين أنّ وزراء خارجية الدول التي لا تزال أعضاء في الاتفاق النووي الإيراني سيعقدون على الأرجح اجتماعاً في الأمم المتّحدة هذا الأسبوع.

وأضاف الوزير الفرنسي أنّه منذ انتُخب الرئيس الإيراني الجديد ابراهيم رئيسي في حزيران/يونيو “لم تُستأنف المفاوضات، وذلك بطلب من إيران”.

وشدّد لودريان على “أهمية أن نتمكّن خلال هذا الأسبوع من محاولة إطلاق ديناميكية إيجابية لاستئناف المحادثات في فيينا بشأن عودة إيران والولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة”.

واعتبر وزير الخارجية الفرنسي أنّ ما يهمّ هو “أن تُستأنف المفاوضات” حتى تعود الولايات المتّحدة طرفاً في الاتفاقية وتعود إيران إلى الالتزام الصارم بها.

من جهتهم أفاد دبلوماسيون أنّ وزراء خارجية الدول المعنية يعتزمون من حيث المبدأ عقد اجتماع في نيويورك بعد ظهر الأربعاء، لكنّ “هذا الأمر لم يتأكّد بعد”.

وخطة العمل الشاملة المشتركة هي الاسم الرسمي للاتفاق الذي أبرمته في 2015 في فيينا الدول العظمى (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) مع إيران حول برنامج طهران النووي قبل أن تنسحب واشنطن منه في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

ويشارك وزير الخارجية الإيراني الجديد حسين أمير عبد اللهيان في نيويورك هذا الأسبوع في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتّحدة.

ومن المقرّر أن يعقد عبد اللهيان اجتماعات ثنائية مع نظرائه الألماني والصيني والفرنسي والبريطاني والروسي، وزراء خارجية الدول الخمس التي ما زالت أطرافاً في الاتفاق النووي الإيراني، لكن ما من اجتماع مرتقب بينه وبين نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.

وفي نيسان/أبريل انطلقت في فيينا مباحثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة من بقية الدول الأطراف في الاتفاق. لكنّ المحادثات توقفت منذ انتُخب المحافظ ابراهيم رئيسي رئيساً لإيران.