سكان موسكو متشائمون وسط تصويت مستمر

لم يكن لدى الناس في موسكو آمال في التغيير السياسي اليوم السبت مع دخول روسيا اليوم الثاني من التصويت في الانتخابات البرلمانية.

وفتحت صناديق الاقتراع يوم أمس بطوابير طويلة بشكل غير متوقع في بعض مراكز الاقتراع.

وأشارت وسائل إعلام مستقلة إلى أن هذا قد يظهر أن مؤسسات وشركات الدولة تجبر الموظفين على التصويت.

يُنظر إلى الانتخابات على نطاق واسع على أنها جزء مهم من جهود الرئيس فلاديمير بوتين لتعزيز قبضته على السلطة قبل انتخابات 2024 الرئاسية، والتي ستكون فيها السيطرة على مجلس الدوما أو البرلمان أمرًا أساسيًا.

الانتخابات الروسية

بدأت الانتخابات البرلمانية والمحلية في روسيا الجمعة وتستمر لمدة ثلاثة أيام.

ويتوقع مراقبون أن يفوز حزب روسيا الموحدة والذي يتزعمه الرئيس فلاديمير بوتين.

ويشارك إجمالي 14 حزبا في تلك الانتخابات التي شهدت استبعاد عدد من المرشحين المحسوبين على المعسكر المناوئ للرئيس بوتين، ومَن هم على اتصال بحركة المعارضة التي يقودها نافالني، والتي اضطر العديد من رموزها إلى مغادرة البلاد.

ويختار الناخبون الروس 450 عضوا لمجلس الدوما (البرلمان) في موسكو وعدد من المدن. وللمرة الأولى منذ 1993، يتغيب مراقبو الانتخابات من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وذلك بسبب “قيود” تفرضها السلطات الروسية.

وكان نافالني قد زُجّ به في السجن فور عودته في يناير/كانون الثاني من ألمانيا حيث كان يتعافى من هجوم بغاز للأعصاب في سيبيريا.

وقال رئيس لجنة الانتخابات الروسية إنها تلقت 45 ألف شكوى بشأن وجود تجاوزات.