رغم التشكيك الواسع بلقاحات كورونا في البلاد

 

أكد رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا الأحد نيته إطلاق “جوازات تلقيح” ضد كورونا ، رغم التشكيك الواسع باللقاحات في البلاد، وذلك قبيل الإعلان المرتقب هذا الأسبوع عن تخفيف للقيود المفروضة على التنقّلات.

وبعد تأخير في شراء اللقاحات وإرجاء متكرر لعمليات التطعيم، بات البلد الأكثر تضررا من كوفيد في إفريقيا يعاني حاليا انخفاض نسبة الإقبال على تلقي اللقاحات، ولا سيما بين الرجال.

وشدد رامافوزا في خطاب متلفز على أن تطعيم السكان البالغين هو السبيل لإعادة فتح الاقتصاد بالكامل وتجنب موجة رابعة من فيروس كورونا.

وقال إنه في غضون أسبوعين “سنقدم مزيدا من المعلومات حول مقاربة +جوازات التلقيح+ التي يمكن استخدامها كدليل على التطعيم”.

وأضاف أن “الانخفاض المستمر في الإصابات خلال الأسابيع القليلة الماضية” سيتيح تخفيف إجراءات الإغلاق اعتبارا من الاثنين، بحيث سيتم تقصير مدة حظر التجول الليلي ليبدأ عند الساعة 23,00 بدلا من العاشرة.

كما ستخفف القيود على بيع المشروبات الكحولية، لكن الكمامات ستظل إلزامية في الأماكن العامة.

وقال رامافوزا إن جنوب إفريقيا تجاوزت ذروة موجة عدوى ثالثة نتجت عن متحورة دلتا.

وأضاف أن متوسط عدد الإصابات اليومية الجديدة انخفض بنسبة 29 بالمئة خلال الأيام السبعة الماضية مقارنة بالأسبوع السابق، وأقل بنسبة 48 بالمئة عن الأسبوع الذي سبقه.

وأكد “مهمتنا الأكثر إلحاحا هي تطعيم سكاننا”، مشيرا الى أن إمدادات اللقاحات “لم تعد تشكل عائقا”.

وتم حتى الآن تطعيم أكثر من 7 ملايين شخص في جنوب إفريقيا بالكامل. وأكثر من ربع البالغين تم تطعيمهم بجرعة واحدة على الأقل.

وتهدف البلاد إلى تلقيح 40 مليون جنوب إفريقي، نحو ثلثي السكان، بحلول آذار/مارس المقبل.

وسجلت جنوب إفريقيا بالإجمال أكثر من 2,8 مليون إصابة بفيروس كورونا، بينها 84,877 وفاة.