من هو الرئيس الغيني ألفا كوندي؟

  • دخل كوندي عالم السياسة في ستينيات القرن العشرين من بوابة قيادة اتحاد الطلبة الأفارقة بفرنسا
  • اختير كوندي يوم 30 يناير/كانون الثاني 2017 رئيسا للاتحاد الأفريقي

ألفا كوندي سياسي غيني، وصف بالمعارض التاريخي، حيث ناهض جميع الحكومات التي تعاقبت على غينيا منذ استقلالها عام 1958، ونفي لأوروبا.

إلى ذلك، حكم عليه بالإعدام والسجن قبل أن يتربع على كرسي السلطة عام 2010.

الولادة والمنشأ

ولد ألفا كوندي في الرابع من مارس/آذار 1938، في مدينة بوكي بغينيا السفلى (جنوب)، وينحدر من عرقية “مالينكيه” المستقرة في غينيا العليا (شرقي البلاد).

في 15 من عمره، غادر مدينة بوكي إلى فرنسا لمواصلة دراسته، وحصل هناك على شهادة في الاقتصاد والقانون وعلم الاجتماع، وبات يدرِّس لاحقا هذا التخصص.

تجربة كوندي السياسية

دخل كوندي عالم السياسة في ستينيات القرن العشرين من بوابة قيادة اتحاد الطلبة الأفارقة بفرنسا، وأشرف على الحركات المعارضة لنظام الرئيس الغيني أحمد سيكو توري (1958-1984) الذي كان أول رئيس لغينيا بعد الاستقلال.

صدر في حق كوندي حكم غيابي بالإعدام عام 1970، وقضى أكثر من عشرين عاما بالمنفى قبل العودة لبلاده عام 1991، حين كانت تحت حكم عسكري بقيادة لانسانا كونتي، الذي استمر في الحكم من عام 1984 إلى 2008.

ظل معارضا للحكم القائم، وتقدم للانتخابات الرئاسية عامي 1993 و1998، حيث اعتقل قبيل إعلان نتائجها. وفي عام 2000 حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة “المساس بسلطة الدولة وسلامة التراب الوطني”، لكن أفرج عنه عام 2001 بعفو من كونتي بعد ضغوط دولية.

اتخذ كوندي من نيلسون مانديلا الزعيم الجنوب أفريقي قدوة له ونموذجا في نضاله السياسي ومنهجه القائم على مقولة “نغفر لكن دون أن ننسى”. وقاطع انتخابات الرئاسة عام 2003، وكذلك فعلت أبرز أحزاب المعارضة في البلاد.

وتقدم للانتخابات عام 2010، ونجح في الوصول لكرسي الرئاسة بحصوله على 52.5% من أصوات الناخبين، ليكون أول رئيس ينتخب ديمقراطيا في البلاد، مقابل 47.4% لخصمه سيلو دالان ديالو مرشح “اتحاد القوى الديمقراطية لغينيا”. وعلق يومها على فوزه بقوله “أنا رئيس التغيير لصالح الجميع، والمصالحة الوطنية والتقدّم للجميع”.

واستطاع كوندي (77 عاما) الفوز بولاية رئاسية ثانية في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت في 11 أكتوبر/تشرين الأول 2015 بحصوله على نحو 2.3 مليون صوت بما يعادل 57.85% من أصوات الناخبين، مقابل حصول منافسه سيلو دالان على 31.4%.

وفي العام 2020 فاز كوندي بولاية رئاسية ثالثة بنسبة 59,49 % من الأصوات، وفقا لما أعلنته اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة. وبهذا الفوز بدأ كوندي ولايته الرئاسية الجديدة وسط توتر حاد واعتراضات على نزاهة الاقتراع

اختير كوندي يوم 30 يناير/كانون الثاني 2017 رئيسا للاتحاد الأفريقي، وذلك خلال اجتماع القادة الأفارقة خلال قمتهم الـ 28 في أديس أبابا.

الانقلابيون في غينيا يعلنون “القبض” على الرئيس

https://twitter.com/akhbar/status/1434539790737756160?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1434539790737756160%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.akhbaralaan.net%2Fnews%2Fworld%2F2021%2F09%2F05%2Fd8a7d984d8a7d986d982d984d8a7d8a8d98ad988d986-d981d98a-d8bad98ad986d98ad8a7-d98ad8b9d984d986d988d986-d8a7d984d982d8a8d8b6-d8b9d984d989-d8a7d984d8b1d8a6d98ad8b3-d988d8add984-d8a7d984d985d8a4d8b3d8b3d8a7d8aa

يذكر أن اليوم قبض على ألفا كوندي على إثر انقلاب عسكري وتم حل المؤسسات وسط تنديد أممي.

وسمع دوى صوت إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة وسط عاصمة غينيا كوناكري صباح الأحد، فيما شوهد عدد كبير من الجنود في الشوارع، وفق ما أفاد شهود عيان