إيران مستعدة للتفاوض من جديد حول ملفها النووي

  • إيران مستعدة للتفاوض حول الاتفاق النووي مجدداً ولكن من دون ضغوط غربية
  • وسائل إعلام عربية وغربية ترى أن إيران اليوم بحاجة لإعادة إحياء الاتفاق أملاً بالخلاص من العقوبات الأمريكية
  • هل عودة الاتفاق النووي ستطلق وحش الأذرع الإيرانية في المنطقة ولا سيما في العراق وسوريا؟

 

إيران مستعدة للتفاوض حول الاتفاق النووي مجدداً ولكن من دون ضغوط غربية، تصريحات أتت على لسان رئيسها المحافظ إبراهيم رئيسي، معتبراً أن محادثات إحياء الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني على جدول أعمال الحكومة الإيرانية الجديدة

وسائل إعلام عربية وغربية ترى أن إيران اليوم بحاجة لإعادة إحياء الاتفاق أملاً بالخلاص من العقوبات الأمريكية والأممية إذ بدأ الفقر ينخر في جسد المجتمع الإيراني جراء تعنت النظام، ولكنها تتساءل في الوقت نفسه عن مدى جدية إيران في تلك المفاوضات إضافة والعودة عن انتهاكاتها للاتفاق المبرم عام 2015 وخاصة لجهة تخصيب اليورانيوم.

على المقلب الآخر هناك من يطلب ضمانات من إيران بعدم العودة إلى تخصيب اليورانيوم مجدداً إذا ما تم الاتفاق من جديد على برنامج إيران النووي، إضافة إلى برنامجها الصاروخي البالستي الذي يؤرق المنطقة والعالم بأسره، إذ تعتبر طهران أن كل ملف منفصل عن الآخر، وبالتالي فهي لن تفاوض على برنامجها الصاروخي بحسب خبراء في الشأن الإيراني.

ماذا عن الميليشيات الإيرانية؟

السؤال المهم الذي يطرح نفسه.. هل عودة الاتفاق النووي ستطلق وحش الأذرع الإيرانية في المنطقة ولا سيما في العراق وسوريا، لأن الاتفاق يعني الإفراج عن عشرات مليارات الدولارات لصالح إيران، والتي قد يتم استثمار جزء لا بأس به من هذه المليارات لصالح الميليشيات الإيرانية.

ميليشيا حزب الله اللبناني طفل إيران المدلل ستكون أكبر المستفيدين من عودة الاتفاق النووي، إذ ستفرج الضائقة الاقتصادية التي يمر بها اليوم بسبب العقوبات الأمريكية، فكيف سيتعامل المفاوضون الغربيون مع هذه المسألة؟