إثيوبيا: حوالي 500 شاحنة وصلت إلى تيغراي منذ أسبوع، بينها 152 في اليومين الماضيين

  • إثيوبيا تعلن السبت وصول أكثر من 152 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية في اليومين الماضيين إلى تيغراي
  • إثيوبيا: السلطات بذلت منذ أسبوع جهوداً “لتنسيق المساعدات الإنسانية وتسهيل نقلها بشكل أفضل” إلى تيغراي
  • إثيوبيا: حوالي 500 شاحنة وصلت إلى تيغراي منذ أسبوع
  • الاتحاد الإفريقي: على إثيوبيا ضمن عدم موت سكان تيغراي من الجوع

أعلنت إثيوبيا السبت وصول أكثر من 152 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية في اليومين الماضيين إلى تيغراي الذي مزّقته الحرب، وذلك بعدما حذّرت الأمم المتحدة من “كارثة تلوح في الأفق” في الإقليم الواقع شمالي البلاد.

وقالت وزارة السلام الإثيوبية إن السلطات بذلت منذ أسبوع جهوداً “لتنسيق المساعدات الإنسانية وتسهيل نقلها بشكل أفضل” إلى تيغراي.

وأوضحت في بيان نشرته على تويتر أن حوالى 500 شاحنة وصلت إلى تيغراي منذ أسبوع، بينها 152 في اليومين الماضيين.

وبدوره قال مسؤول رفيع المستوى في الأمم المتحدة هذا الأسبوع إنّ “حصار الأمر الواقع على المساعدات” يفاقم الأزمة الإنسانية في تيغراي، مضيفاً أن ملايين الأشخاص على شفا الجوع.

كما حثّ الاتحاد الإفريقي، الحكومة الإثيوبية على تكثيف الجهود لضمان وصول المساعدات إلى الإقليم الذي يعاني الأعمال القتالية منذ عشرة أشهر.

ونشب النزاع في تشرين الثاني/نوفمبر مع إرسال رئيس الوزراء ابيي احمد الجيش إلى الإقليم للإطاحة بجبهة تحرير شعب تيغراي الحاكمة محلياً، مبرراً العملية بأنها رد على استهداف قوات الجبهة معسكرات للجيش الفدرالي.

وتتبادل الحكومة الفدرالية ومتمردو تيغراي الاتهامات بعرقلة وصول قوافل المساعدات الإنسانية.

خطر مجاعة

والخميس، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “اوشا” في إحاطة إعلامية إنّ الطريق الوحيد إلى المنطقة في إشارة إلى ممر سمرا-ابالا الانساني في إقليم عفر، لم يعد متاحاً منذ 22 آب/اغسطس.

واشتكت الوكالة الأممية أنه بعدما كانت هناك رحلتان أسبوعيتان للأمم المتحدة من أديس أبابا إلى ميكيلي عاصمة تيغراي، جرى تسجيل تأخير في الرحلات وجميع المسافرين بمن فيهم مسؤولو الأمم المتحدة الذين واجهوا “عمليات تفتيش متطفلة ومكثفة” في مطار العاصمة الإثيوبية.

وحذر منسّق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالإنابة في إثيوبيا غرانت لييتي الخميس بأنّ الوضع في شمال البلاد مهيأ ل”التفاقم بشكل كبير” داعيا جميع الأطراف إلى السماح بتوفير المساعدات “درءا للكارثة التي تلوح في الأفق”.

وبحسب التقديرات، يحتاج 5,2 ملايين شخص أي 90% من سكان تيغراي، إلى مساعدة عاجلة، بينهم 400 ألف شخص يواجهون ظروفاً أشبه بالمجاعة.

وأضاف لييتي أنّ ملايين الأشخاص تتهددهم المجاعة بينهم 1,7 مليون في عفر وأمهرة، مشيراً إلى أن “مخازن المساعدات الإنسانية والأموال النقدية والمحروقات منخفضة جداً أو مستنفدة بالكامل”.