جرائم ضد الإنسانية في شينجيانغ ضحيتها الإيغور

  • الاختفاء القسري في شينجيانغ ضد أقلية الإيغور
  • هذه الاختفاءات أثرت على مجتمع الإيغور بشكل نفسي
  • تشرد العديد من الأطفال بسبب هذه الممارسة

جرائم الصين الممنهجة ضد أقلية الإيغور المسلمة لا تتوقف، والممارسات تتجاوز انتهاكات حقوق الانسان، وبحسب منظمة الأمم المتحدة يكثر استخدام الاختفاء القسري كأسلوب استراتيجي لبث الرعب داخل المجتمع.

فالشعور بغياب الأمن الذي يتولد عن هذه الممارسة لا يقتصر على أقارب المختفي، بل كذلك يصيب مجموعاتهم السكانية المحلية ومجتمعهم ككل.

لقد أصبح الاختفاء القسري مشكلة عالمية ولم يعد حكراً على منطقة بعينها من العالم. فبعدما كانت هذه الظاهرة في وقت مضى نتاج دكتاتوريات عسكرية أساساً، يمكن اليوم أن يحدث الاختفاء القسري في ظروف معقدة لنزاع داخلي، أو يُستخدم بالأخص وسيلة للضغط السياسي على الخصوم.

لكن في الصين يحدث الاختفاء القسري والجرائم الممنهجة ضد أقلية الإيغور المسلمة بشكل يومي ومستدام حيث لا يوجد رقيب أو حسيب.

الاختفاء القسري في شينجيانغ

حدث الاختفاء الجماعي الأول في عام 2017 وتحدث هذه الاختفاءات بشكل مستمر وخاصة في السنوات الثلاث بين عامي 2017 و 2020، حيث تم القبض على أكثر من 1.8 مليون شخص في شينجيانغ.

هؤلاء الأشخاص الذين تم اعتقال معظمهم تتراوح أعمارهم ما بين 20 و 60 عامًا، وبحسب الباحث الإيغوري عبد الوالي أيوب القبض على هؤلاء الناس تسبب في وجود العديد من الأطفال الأيتام.

وبسبب ذلك تشرد العديد من الأطفال وبقي كبار السن في المنازل لوحدهم دون عناية.

هذه الاختفاءات أثرت على مجتمع الإيغور

واعتمادًا على الدراسة التي أُجريت في عام 2019، يعاني 78٪ من الإيغور من مستويات مختلفة من مشاكل نفسية

لذلك أثرت هذه الاعتقالات الجماعية والإختفاءات القسرية على مجتمع الإيغور بشكل كبير للغاية وهي قضايا حيوية لكل فرد في العالم وكل فرد في الوطن.