20 ألف لاجئ أفغاني سيقبلون في بريطانيا

  • أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الثلاثاء أنّ بلاده ستستقبل ما يصل إلى 20 ألف لاجئ أفغاني
  • من المقرّر أن يعرض رئيس الوزراء هذه الآلية الجديدة صباح الأربعاء على النواب
  • لم تحدّد الحكومة متى ستستكمل استقبال العشرين ألف أفغاني

في قرار أتى في أعقاب سيطرة جماعة طالبان على أفغانستان، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الثلاثاء أنّ بلاده ستستقبل “على المدى الطويل” ما يصل إلى 20 ألف لاجئ أفغاني، من بينهم خمسة آلاف في السنة الأولى.

وقال جونسون في بيان لوزارة الداخلية إن بلاده مدينة لجميع أولئك الذين عملوا معها لجعل أفغانستان مكاناً أفضل على مدار السنوات العشرين الماضية، والعديد منهم، وبخاصة النساء، بحاجة ماسّة إلى مساعدة لندن”، مضيفاً أنّه “فخور بأنّ بريطانيا تمكّنت من وضع هذه الآلية لمساعدتهم وعائلاتهم على العيش بأمان في بريطانيا”.

ومن المقرّر أن يعرض رئيس الوزراء هذه الآلية الجديدة صباح الأربعاء على النواب الذين اختصروا إجازتهم الصيفية لمناقشة هذا الموضوع في مجلس العموم.

والآلية الجديدة التي أعلن عنها جونسون تهدف في السنة الأولى لاستقبال خمسة آلاف مواطن أفغاني “مهدّدين بالأزمة الحالية”، ولا سيّما من النساء والفتيات والأقليّات الدينية، بحسب وزارة الداخلية.

ولم تحدّد الحكومة متى ستستكمل استقبال العشرين ألف أفغاني، مشيرة ببساطة إلى أنّ هذا الأمر سيتم على “المدى الطويل”.

لكنّ هذه الآلية تذكّر ببرنامج خصّص لاستقبال لاجئين سوريين وأتاح إيواء 20 ألف لاجئ سوري على مدار سبع سنوات، من 2014 إلى 2021.

وأثيرت انتقادات، بما في ذلك في صفوف حزب المحافظين الذي يتزعمّه جونسون، بشأن إدارته للأزمة لمواجهة التدهور السريع للوضع الميداني في أفغانستان حيث سيطرت طالبان على السلطة،

وبحث جونسون مع كلّ من الرئيسين الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الوضع في أفغانستان ودعا إلى اعتماد “مقاربة موحّدة” إزاء هذا الملفّ.

واتّفق جونسون وبايدن على تنظيم قمة افتراضية لمجموعة الدول السبع حول أفغانستان الأسبوع المقبل.