قتلى ومفقودين في النيجر جراء الفيضانات

  • حصيلة الفيضانات 7812 أسرة متضررة
  • 32 قتيلا إثر انهيارات و 32 قتيلا غرقا
  • تضرر 53299 شخصاً في أنحاء البلاد
  • تشكل الفيضانات عوامل لانتشار الكوليرا

 

تسببت الأمطار الغزيرة التي تتساقط في النيجر منذ حزيران/يونيو، بمصرع 64 شخصاً وبتضرر 69515 آخرين، بحسب حصيلة جديدة نشرتها السبت السلطات في هذا البلد ذي المناخ الجاف عادةً.

وأفادت حصيلة رسمية سابقة الخميس عن مصرع 55 شخصاً وإصابة 44، إضافة إلى تضرر 53299 شخصاً في أنحاء البلاد. لكن أمطاراً غزيرة جديدة “فاقمت الحصيلة”

وشملت حصيلة الفيضانات: 7812 أسرة متضررة أي 69515 شخصاً منكوباً، 32 قتيلاً إثر انهيارات و 32 قتيلاً غرقاً”.

إضافة إلى ذلك، أدت الأمطار التي تتسبب بفيضانات وانزلاقات للتربة، إلى تدمير أو إلحاق الضرر بأكثر من 5100 منزل.

في نيامي، تسببت أمطار غزيرة هطلت ليل الثلاثاء الأربعاء بمصرع ستة أشخاص، ما يرفع عدد القتلى جراء انهيارات المنازل إلى 16، بحسب أجهزة الدفاع المدني.

والمناطق الأكثر تضرراً هي مارادي في جنوب شرق البلاد وأغاديز في الشمال الصحراوي ونيامي، بحسب البيانات الرسمية.

تشكل هذه الفيضانات “عوامل لانتشار الكوليرا” التي يتفشى وباؤها منذ أسابيع في مناطق زيندر (وسط جنوب) ومارادي (جنوب شرق) ودوسو (جنوب غرب)، وفق وزارة الصحة.