الانقلاب العسكري شل الاقتصاد وأضر بقيمة العملة المحلية

  • السلطات حددت سقف السحوبات اليومية بـ 120 دولار
  • في الأرياف الناس يقايضون الطعام وأشياء أخرى

تشهد ميانمار نقصاً حاداً في السيولة المالية منذ الانقلاب العسكري الذي استولى من خلاله الجيش على السلطة قبل ستة أشهر، ما دفع الناس للعودة إلى المقايضة بحب تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز.

تقول الصحيفة إن نقص السيولة دفع السلطات إلى تحديد سقف للسحوبات حده الأقصى 120 دولارا أميركيا في اليوم الواحد، لكن وعلى الرغم من هذا لا يمكن للمودعين سحب مدخراتهم، ولا يمكن للعملاء الدفع للشركات ولا

يمكن للشركات أن تدفع لعمالها أو دائنيها، كما أن مواقيت القروض والديون تذهب بدون تحصيل.

ونقلت الصحيفة أنه في المناطق الريفية، حيث يكون النقد أكثر ندرة، تحول بعض المزارعين إلى المقايضة وتداول الطعام الذي يزرعونه بأنواع أخرى من الطعام أو بخدمات مثل الرعاية الطبية حيث تواجه البلاد ارتفاعا في حالات

الإصابة بفيروس كورونا وسط انهيار نظام الرعاية الصحية.

كما يذهب سكان المدن لعرض سلع مثل الدراجات النارية أو الكاميرات لبيعها عبر الإنترنت مقابل الأكسجين.

قيمة العملة المحلية انخفضت 20 في المئة

وانخفضت قيمة العملة المحلية (الكيات) بنسبة 20 في المئة مقابل الدولار منذ أطاح الجيش بالحكومة المنتخبة في الأول من فبراير/شباط الماضي، واعتقل متظاهرين، من بينهم صحفيون متهمون بالتحريض على المجلس العسكري.

وتضيف الصحيفة أن الثقة في البنوك الحكومية والخاصة تبخرت مع الانقلاب الذي قُتل فيه ما لا يقل عن 945 شخصا معظمهم برصاص جنود خلال المظاهرات.