يارميش اعتقلت في شباط الماضي خلال تظاهرات في مؤيدة لنافالني

مدّدت محكمة في موسكو الأربعاء لستة أشهر الإقامة الجبرية المفروضة على كيرا يارميش، الناطقة باسم المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني، كما أعلن قيادي في الحركة التي يقودها نافالني.

وقال إيفان جدانوف القيادي في حركة نافالني في تغريدة على تويتر الأربعاء إنّ “الإقامة الجبرية المفروضة على كيرا يارميش مُدّدت لفترة نصف سنة”.

و تم وضع يارميش رهن الإقامة الجبرية منذ شباط/فبراير حين اتّهمتها السلطات بانتهاك القيود المفروضة لمكافحة كوفيد-19 خلال تظاهرة مؤيّدة للمعارض الرئيسي للكرملين.

ويارميش هي من المقرّبين لنافالني الذين يتعرّضون لضغوط شديدة من قبل السلطات الروسية التي زادت في الآونة الأخيرة من شدّة قمعها لحركته.

السلطات الروسية تضيق الخناق على المعارضة

وأصبحت يارميش ناطقة باسم نافالني في 2014 بعدما عملت معه من كثب عندما كان مرشّحاً لرئاسة بلدية العاصمة موسكو.

وجدانوف، مدير صندوق مكافحة الفساد الذي أسّسه نافالني وأجرى تحقيقات مدوّية حول عمليات اختلاس أموال وفساد اتّهم نخباً روسية بالضلوع فيها، مطلوب في روسيا بقضايا جنائية عديدة.

وغادر جدانوف مع عدد من الحلفاء الرئيسيين الآخرين لنافالني روسيا وهم يعيشون حالياً في المنفى.

وتشهد روسيا في أيلول/سبتمبر انتخابات تشريعية استبقتها السلطات بإدراج المؤسّسات التابعة لنافالني على قائمتها للمنظمات “المتطرفة”، الأمر الذي أدّى إلى حلّ هذه الكيانات ومنع أنصار المعارض من الترشّح للانتخابات.