جويتا يؤكد أنه لم يُصب بأذى في هجوم بسكين ويصف الحادث بأنه “عمل فردي”

قال رئيس مالي المؤقت عاصمي جويتا إنه لم يُصب بأذى بعد أن حاول مهاجم طعنه خلال صلاة العيد في المسجد الكبير بالعاصمة باماكو يوم الثلاثاء.

وكان مكتب جويتا قد قال في وقت سابق إن رجال الأمن تغلبوا على المهاجم وإن التحقيقات في الحادث مستمرة.

وأظهرت صور نشرتها وكالة جوليبا للأنباء المالية على الإنترنت قيام قوات الأمن بإخراج رجلين على الأقل من المسجد الكبير بالقوة. وليس من الواضح إلى الآن ما إذا كان الرجلان شريكين في الهجوم.

وقال جويتا للتلفزيون الرسمي بعد ساعات من الهجوم “كل شيء على ما يرام، ليس هناك مشكلة. هذا جزء من كوني زعيما”.

ومضى قائلا “هناك دائما أناس غير راضين. هناك أناس يحاولون زعزعة الاستقرار”.

وظهر جويتا وهو يستقبل المهنئين وأصر على أن الهجوم “عمل فردي”.

وتشهد مالي عمليات عسكرية مدعومة من فرنسا ضد متمردين مرتبطين بتنظيمي القاعدة وداعش منذ عشر سنوات، وقد ساده اضطراب سياسي بعد أن أطاح مجلس عسكري يقوده جويتا بالرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا في أغسطس آب 2020.

ورغم الإدانة المبكرة لانقلاب مايو أيار من الحلفاء الغربيين مثل فرنسا التي تسعى لإنهاء مهمتها العسكرية في منطقة الساحل الأفريقي أدى جويتا اليمين القانونية رئيسا مؤقتا في الشهر الماضي.

وتعهد بأن يشرف على فترة انتقالية تفضي إلى انتخابات ديمقراطية.