وصول أبناء إرهابيين و أمّهات إلى بلجيكا قادمين من سوريا

  •  الأطفال والأمّهات  الذين كانوا في المخيمات يحتاجون إلى “متابعة دائمة”
  • أجهزة حماية الشباب ستتكفل بهؤلاء الأطفال بعد إخضاعهم لفحص طبي
  • اتخاذ التدابير اللازمة بموجب قانون حماية القاصرين

أعلن رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو السبت أنه تمتّ إعادة عشرة أطفال من أبناء مقاتلين وستّ أمهات إلى بلجيكا قادمين من مخيمّ الروج في شمال شرق سوريا.

وقال مكتب دي كرو في بيان “ليل الجمعة، حطّت طائرة على الأراضي البلجيكية تقلّ على متنها ستّ نساء وعشرة أطفال بلجيكيين دون 12 عاماً قادمين من سوريا”.

وأضاف البيان “نُقلت النساء الستّ إلى السجن. وأودع الأطفال النيابة المكلفة شؤون الشباب التي اتخذت التدابير اللازمة بموجب قانون حماية القاصرين”.

ويُفترض أن تتكفّل أجهزة حماية الشباب بهؤلاء الأطفال بعد إخضاعهم لفحص طبي.

وكانت مصادر غير رسمية ووسائل إعلام عدة أعلنت الجمعة عن عملية الإعادة وهي الأكبر التي تنظّمها السلطات البلجيكية منذ سقوط تنظيم داعش عام 2019.

وأكد رئيس الوزراء وفق ما جاء في البيان أن “الأولوية لطالما كانت وضع الأطفال بأمانٍ”.

في الرابع من آذار/مارس، غداة إعطاء أجهزة مكافحة الإرهاب الضوء الأخضر، وعد دي كرو بالقيام “بكل شيء” لإعادة الأطفال دون 12 عاماً.