زلزال آخر في إندويسيا… ولا أنباء عن وفيات

وقع زلزال قوته 6,1 درجات السبت قبالة الساحل الشرقي لـ جزيرة سولاويسي الإندونيسية، حسب المعهد الأمريكي للجيوفيزياء.

ولم يصدر تحذير من حدوث تسونامي، أو يُبَلّغ عن وقوع اضرار.

وضرب الزلزال القوي على بُعد 258 كيلومترا شمال شرقي مدينة مانادو الواقعة شمال الجزيرة، وعلى عمق 68 كيلومترا.

وغالبا ما تشهد إندونيسيا نشاطا زلزاليا وبركانيا بسبب موقعها على “حزام النار” في المحيط الهادئ حيث تصطدم الطبقات التكتونية.

وفي 26 كانون الأول/ديسمبر 2004 ضرب زلزال بلغت قوته 9,1 درجات قبالة سواحل سومطرة وأسفر عن تسونامي حصد أرواح 220 ألف شخص في المنطقة برمتها بينهم نحو 170 ألفا في إندونيسيا.

وكانت تلك أسوأ كارثة طبيعية في التاريخ الحديث وأدت إلى ارتفاع قاع المحيط في بعض الأماكن ما يصل إلى 15 مترا.

يأتي ذلك، فيما تعاني إندونيسيا مؤخرا من ارتفاع حالات الإصابات بكورونا، إذ حصيلة يومية قياسية للوفيات بـ كوفيد بلغت 728 حالة بينما أعلنت الحكومة أنها ستتلقى الأكسجين الذي تحتاجه بشكل طارئ للمرضى من سنغافورة، فيما ترزح المستشفيات تحت وطأة موجة الوباء الأكثر فتكا حتى الآن.

وحذّرت جاكرتا من أنها تستعد لزيادة كبيرة في عدد الإصابات مدفوعة بتفشي متحورة دلتا الأكثر عدوى والتي قد تؤدي إلى تجاوز عدد الإصابات 50 ألف حالة يوميا.

وأعلنت السلطات الأسبوع الماضي أن عدد الإصابات الجديدة بلغ 31189 حالة فيما تجاوزت نسب انشغال مستشفيات العاصمة 90 في المئة بينما باتت أكثر من عشر منشآت صحية في سورابايا، ثاني كبرى مدن البلاد، ممتلئة تقريبا ولم تعد قادرة على استقبال مزيد من المرضى، وفق السلطات.

وتحدّثت الناطقة باسم مستشفى في سورابايا عن اكتظاظ وحدات العناية المركّزة ومعاناة الأطباء من الإنهاك فيما أصيب بعضهم بكوفيد.