الاحتباس الحراري أدى لموجات حر غير مسبوقة

  • باحثون يؤكدون أن الاحتباس الحراري يتسبب بأزمة مناخية كبيرة
  • التغير المناخي زاد احتمالية حدوث موجة الحر 150 مرة على الأقل
  • تسجيل درجات غير مسبوقة في كندا والولايات المتحدة
  • صعوبة احتساب الوتيرة التي قد تؤدي لتكرار الموجات الحارة

خلصت مجموعة من الباحثين الأربعاء إلى أنّ موجة الحرّ التي ضربت غرب الولايات المتحدة وكندا في نهاية يونيو الفائت كان حدوثها “شبه مستحيل” لولا الاحتباس الحراري الذي يسبّبه البشر.

واعتبر العلماء في “وورلد ويذر أتريبيوشن”، وهي مبادرة تضمّ خبراء من معاهد بحثية مختلفة حول العالم، أنّ التغيّر المناخي زاد احتمالية حدوث موجة الحرّ 150 مرّة على الأقل.

وخلال مؤتمر صحافي قالت فريدريك أوتو، الباحثة في جامعة أكسفورد والتي شاركت في إعداد الدراسة “ليس هناك أيّ شكّ في أنّ التغيّر المناخي لعب دوراً رئيسياً” في حدوث موجة الحرّ.

وأوضحت أنّ درجات الحرارة التي سجّلت كانت غير طبيعية بالمرّة بالمقارنة مع المعدّلات المعتادة في هذه المنطقة لدرجة أنّه كان من الصعب على الباحثين احتساب الوتيرة التي يمكن أن يتكرّر بها مثل هذا الحدث.

لكنّ الباحثين خلصوا إلى أنّه في ظل المناخ الحالي فإنّ مثل هذه الموجة الحرارية يمكن أن تتكرّر إحصائياً مرة كل ألف عام.

كندا شهدت موجة حر أدت لوفاة الكثيرين

يأتي ذلك فيما ضربت موجة الحر مناطق عدة في كندا،  حيث قالت الشرطة الكندية إن درجات الحرارة المرتفعة أودت بحياة العشرات من السكان ، في حين حذر خبراء الأرصاد الجوية من ارتفاع درجات الحرارة القصوى في المستقبل.

وأفادت دائرة الطب الشرعي في كولومبيا البريطانية عن 486 حالة “وفاة مفاجئة” في حين قالت شرطة فانكوفر إن دعوات المساعدة طغت على خطوط هاتف الطوارئ.