سفينة “أيفر غيفن” تغادر المياه المصرية بعد احتجاز دام 107 أيام

غادرت سفينة “أيفر غيفن” مغادرة قناة السويس اليوم بعد احتجاز دام 107 أيام عقب التوصل إلى نص على الإفراج عنها.

وبعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على انتهاء الحادثة، ستقيم هيئة قناة السويس، الأربعاء، حفلاً في مدينة الإسماعيلية حيث مقرّها الرئيسي للاحتفال بـ«توقيع اتفاقية» التعويض و«مغادرة السفينة».

وكانت هيئة قناة السويس قد اعلنت الأحد التوصل إلى إتفاق مع شركة «شوي كيسن» اليابانية المالكة لـ«إيفر غيفن» ينصّ على الإفراج عن السفينة مقابل حصول القاهرة على تعويض عن الخسائر والأضرار التي تكبّدتها من جرّاء إغلاق القناة، من دون أن يعلن أيّ من الطرفين عن قيمة التعويضات التي اتّفقا عليها.

وكانت السلطات المصرية قد احتجزت السفينة بعدما تسببت نهاية آذار/مارس بتعطل الملاحة في القناة إثر جنوحها.

وكانت الهيئة أعلنت خفض مبلغ التعويض المطلوب لقاء الخسائر والأضرار والأرباح الفائتة التي نجمت عن جنوح السفينة من 916 مليون دولار إلى 550 مليون دولار.

يذكر أن السفينة إيفر غيفن قد جنحت في 23 آذار/مارس وتوقفت في عرض مجرى قناة السويس فعطلت الملاحة في الاتجاهين.

والسفينة البالغ طولها 400 متر وعرضها 59 متراً وحمولتها الإجمالية 224 ألف طن، كانت متّجهة من الصين إلى روتردام في هولندا.

واستمر تعطّل حركة عبور القناة ستة أيام، وقدّرت هيئة القناة خسائر مصر من جرائه بما بين 12 مليونا و15 مليون دولار في اليوم الواحد.