اغتيال رئيس هايتي وإصابة زوجته بهجوم مسلح
- البيت الأبيض يصف الاغتيال بالمروع ويعرض المساعدة
- جونسون يصفه بالشنيع ويدعو إلى الهدوء
- الدومينكان تغلق حدودها مع هايتي بعد الاغتيال
توالت ردود الفعل الدولية المنددة باغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويز ليل الأربعاء على يد مجهولين هاجموا مقر إقامته وأطلقوا النار عليه وعلى زوجته التي نقلت إلى المستشفى بحسب ما أفاد رئيس الوزراء الانتقالي كلود جوزيف.
واشنطن تصف الاغتيال بـ “المروّع”
وندد البيت الأبيض بحادث اغتيال رئيس هايتي وأبدى استعداد الولايات المتحدة للمساعدة في التحقيق.
ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي اغتيال جوفينيل مويز على أيد مهاجمين مجهولين بـ “بالهجوم المروع والمأسوي”.
وتابعت ساكي: “سنمد يد المساعدة في أي طريقة لشعب هايتي، لحكومة هايتي في حال إجراء تحقيق”
وأضافت: “بصدد جمع معلومات وسيتم إطلاع الرئيس جو بايدن على الأحداث في وقت قريب.
بريطانيا تدين وتدعو إلى الهدوء
من جهته دان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اغتيال مويز في منزله ودعا إلى الهدوء في هذا البلد.
وكتب جونسون على تويتر “أشعر بصدمة وبالحزن لوفاة الرئيس مويز”، موجها تعازيه إلى هايتي. وأضاف “إنه عمل شنيع وأدعو إلى الهدوء في هذا الوقت”
I am shocked and saddened at the death of President Moïse. Our condolences are with his family and the people of Haiti. This is an abhorrent act and I call for calm at this time.
— Boris Johnson (@BorisJohnson) July 7, 2021
الدومينيكان تأمر بإغلاق الحدود مع هايتي “فوراً”
وأمرت حكومة جمهورية الدومينيكان الأربعاء بـ”إغلاق فوري” لحدودها مع هايتي بعد اغتيال رئيس الدولة المجاورة جوفينيل مويز.
وصرح ضابط الاتصالات في وزارة الدفاع سينيت سانشيزأن إغلاق الحدود سار على الفور.
أزمة سياسية وفلتان أمني سبق الاغتيال
تولى مويز رئاسة هايتي، أفقر دول الأميركيتين، بموجب مرسوم بعد إرجاء الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة في 2018 بسبب خلافات من بينها فترة انتهاء ولايته.
إضافة إلى الأزمة السياسية، تزايدت عمليات الخطف للحصول على فدية في الأشهر القليلة الماضية، في مؤشر جديد على النفوذ المتزايد للعصابات المسلحة في الدولة الكاريبية.
وتغرق هايتي أيضا في فقر مزمن وتواجه كوارث طبيعية متكررة.
وواجه الرئيس معارضة شديدة من شرائح واسعة من الناس اعتبرت ولايته غير قانونية.
وخلال عهد مويز توالى سبعة رؤساء وزراء على رئاسة الحكومة في أربع سنوات، آخرهم كان جوزيف الذي كان من المفترض تغييره هذا الأسبوع بعد ثلاثة أشهر في المنصب.
و كان من المفترض أن تنظم هايتي استفتاء دستوريا في أيلول/سبتمبر بعد إرجائه مرتين بسبب جائحة كوفيد ترفض المعارضة ومنظمات المجتمع المدني التعديل الدستوري المدعوم من الرئيس الراحل والهادف إلى تعزيز وتقوية السلطة التنفيذية.