مقتل أربعة جنود على الأقل باعتداء إرهابي في مالي

  • بيان للمؤسسة العسكرية يفيد بقتل أربعة جنود على الأقل
  • تعاني البلاد من اضطرابات جمّة منذ تمرد جماعات انفصالية وأخرى متشددة عام 2012 في الشمال
  • تمدد العنف إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.

 

أفاد بيان للمؤسسة العسكرية في مالي أن أربعة جنود على الأقل قتلوا، الأحد، إثر تعرض موكبهم في شمال شرق البلاد على مقربة من الحدود مع موريتانيا لاعتداء “إرهابي”.

وقال بيان نشر في مواقع التواصل الاجتماعي إنّ “بعثة إدارية للقوات المسلحة المالية كانت متجهة إلى ليري تعرضت لاعتداء نفذته جماعة مسلحة إرهابية لم يتسن تحديد هويتها بعد”، وأضاف أن “البعثة المذكورة ردّت بقوة على الاعتداء”، موضحاً أنّ “الحصيلة غير النهائية تشمل أربعة قتلى من جانب القوات العسكرية المالية”.

وتعاني البلاد من اضطرابات جمّة منذ تمرد جماعات انفصالية وأخرى متشددة عام 2012 في الشمال، ما أسفر عن مقتل الآلاف من المدنيين والعسكريين رغم المساندة التي وفرتها الأسرة الدولية لـ باماكو وتدخل قوات دولية وإفريقية وفرنسية.

ووقّع الانفصاليون اتفاق سلام عام 2015. غير أنّ مالي لا تزال رازحة تحت ضغوط جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش، إلى جانب أعمال عنف أهلية وانتشار شبكات الاتجار غير المشروع.

وتمدد العنف إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.

وأعلنت فرنسا الجمعة أنها ستستأنف عملياتها المشتركة مع القوات العسكرية هناك بعد تعليق التعاون الثنائي في أيار/مايو إثر ثاني انقلاب شهدته مالي في اقل من عام.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن حديثاً اعتزام بلاده تخفيف التزاماتها بصورة تدريجية في منطقة الساحل الإفريقي، إلا أنّ وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي أوضحت الجمعة أنّ هذا “التحوّل” لا يعني “مغادرة الساحل” ولا أن فرنسا تتجه “لخفض عملياتها لمكافحة الإرهاب” في المنطقة.