حصيلة وفيات كورونا تتخطى عتبة 100 ألف في كولومبيا بحسب ما أعلنت وزارة الصحة

  • كولومبيا تمر بأسوأ مراحل الوباء
  • تظاهرات شارك فيها ألآلاف ضد الحكومة 
  • الأزمة الاجتماعية ضد خطة الحكومة لزيادة الضرائب 

تجاوزت كولومبيا الإثنين عتبة المئة ألف وفاة بفيروس كورونا , كما سجّلت أكبر حصيلة وفيات يومية بالفيروس (حوالى 650 وفاة)، بحسب ما أعلنت وزارة الصحّة.

تمرّ كولومبيا البالغ عدد سكّانها 50 مليون نسمة بأسوأ مراحل الوباء، بعد ثلاثة أسابيع من تظاهرات شارك فيها الآلاف ضدّ حكومة الرئيس المحافظ إيفان دوكي.

وأعلنت وزارة الصحّة في بيان أنّ إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس في البلاد بلغ 100,582 حالة وفاة من بينها 648 حالة سجّلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وكولومبيا هي رابع دولة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بالنسبة لعدد سكانها من حيث عدد الوفيات الناجمة عن الجائحة, والسادسة من حيث عدد الإصابات، وفقاً لتعداد أجرته وكالة فرانس برس.

وعلق على هذه الحصيلة الرئيس دوكي “كان من الممكن تجنّب أكثر من عشرة آلاف حالة وفاة لو لم تجرِ التجمّعات التي شهدناها في الأسابيع الستّة أو السبعة الماضية”.

وعاود المنحى الوبائي في البلاد انبثاقه في مطلع نيسان/أبريل وقد فرضت السلطات قيوداً صارمة للحدّ منه شملت خصوصاً فرض حظر تجوّل ليلي في المدن الرئيسية.

السلطات تقمع التظاهرات

يذكر أنه منذ 28 نيسان/أبريل، شهدت مدن عدة في كولومبيا تظاهرات احتجاجية شارك فيها آلاف المعارضين للرئيس دوكي وأجّجها قمع وعنف الشرطة للمحتجّين.

واندلعت الأزمة الاجتماعية في 28 نيسان/أبريل ضدّ خطة الحكومة لزيادة الضرائب. وعلى الرّغم من تراجع الحكومة عن هذه الخطة لاحقاً، إلا أنّ الاحتجاجات سرعان ما استحالت تظاهرات شبه يومية، ولا سيّما في جنوب غرب البلاد، وتخلّل بعضها صدامات عنيفة مع الشرطة.