تكريم عدد من القصص البريطانية الواقعية التي تدور حول السود في حفل البافتا 2021

قدّم الممثل الكوميدي ريتشارد أيواد حفل جوائز البافتا (الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون) يوم الأحد في لندن، حيث حضر بعض المرشحين الحفل شخصيًا، بينما استلم الآخرون جوائزهم عن بُعد.

حازت ميكايلا كويل يوم الأحد في حفل جوائز بافتا على جائزة أفضل ممثلة ومخرجة للمسلسل الدرامي الصغير “I May Destroy You ، بعد أسبوعين من فوزها بجائزة الكتابة والإخراج في حفل جوائز “بافتا كرافت”.

ويدور المسلسل المكون من 12 جزءًا المستوحى من حياة كويل عن قصة فتاة تعرضت للإعتداء الجنسي.

وكرست كويل جائزة المسلسل الدرامي لطاقم العرض التي اعتبرتهم “الأبطال المجهولين الذين يصنعون كل ما تراه وتشعر به”.

في المقابل، أهدت جائزتها التمثيلية لإيتا أوبراين المستشارة النفسية لفريق الممثلين، تقديراً لجهودها في مساعدة الممثلين بتصوير مشاهد الاستغلال الجنسي، دون تعرضهم للإساءة خلال التصوير.

أيضا، فازت راكي أيولا بجائزة أفضل ممثلة مساعدة لدورها في الدراما الفريدة “أنتوني” كوالدة أنتوني والكر الذي قُتل في هجوم عنصري عام 2005.
وشكرت أيولا والدة أنتوني لإمتلاكها الشجاعة والقوة لمشاركة قصة ابنها مع العالم.

وذهبت جائزة أفضل دراما منفردة للفيلم Sitting in Limbo التي تدور قصته حول فضيحة “ويندراش” من خلال أعين أنتوني برايان، الذي عاش وعمل في المملكة المتحدة لمدة 50 عامًا قبل أن يتم اعتقاله وترحيله.

وفاز برنامج The Big Narstie Showبجائزة أفضل برنامج ترفيهي كوميدي متغلباً على برامج أخرى.

و فيلم Inside No 9 الذي فاز بجائزة أفضل فيلم كوميدي، في حين فاز تشارلي كوبر بجائزة أفضل أداء كوميدي للذكور في فيلم This Country.

وكان من بين الفائزين الآخرين، بول ميسكال، الذي نال على جائزة أفضل ممثل و عضو فرقة رقص.

وفازت الفرقة بجائزة “أداء لايفوّت\ Must See Moment” لأدائها المثير للجدل الذي عكس مقتل جورج فلويد وحركة “حياة السود مهمة”

وعبّر الراقص أشلي بانجو عن امتنانه، وأضاف أن الفترة هذه كانت “فترة مظلمة، تليقنا فيها كثير من التهديدات المسيئة والمشحونة بالعنصرية”.

وحث بانجو الجمهور على تحقيق المساواة من خلال الاستمرار في الدفاع عما هو صحيح، بغض النظر عن لون بشرتنا.

يذكر أن تأسست الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون عام 1947 وبدأت بتقديم جوائز للتلفزيون منذ عام 1954.

ولم يتم تسليم أي جوائز أو زمالات خاصة هذا العام لأن بافتا تراجع حاليًا الإجراءات التي تحكم عرضها.

وتعرضت المنظمة للانتقادات لمنحها جائزة “مساهمة بارزة” في أبريل / نيسان لممثل نزيل كلارك، على الرغم من ادعاءات التحرش الجنسي الموجهة إليه.